بودابست: بدأ المؤتمر اليهودي العالمي أعمال جمعيته العامة الـ14 في بودابست مساء الاحد تضامنًا مع الجالية اليهودية في المجر حيث تكثفت اعمال معاداة السامية منذ 2012.

واجتمع اكثر من 500 مندوب، اضافة الى رئيس الحكومة المجرية المحافظة فيكتور اوربان، ووزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي. واعلن المؤتمر اليهودي العالمي انه يتوقع من الحكومة المجرية quot;اجراءات فعالةquot; ضد معاداة السامية. ويجري المؤتمر وسط اجراءات امنية استثنائية قررتها السلطات المجرية.

على خط مواز، شارك رئيس الجمهورية المجرية يانوس ادير في النمسا في تدشين نصب جديد لمعسكر الاعتقال النازي السابق في ماوتهوسن. وقال ان quot;التاريخ يعلمنا ان لا نقدم تنازلات ابدا للقوات، التي انشات الديكتاتوريات اللاانسانية في القرن العشرينquot;.

وفي بودابست، سيتحدث فيكتور اوربان ورئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد اس. لودر مساء الاحد بحضور شالوم سيلفان وزير الطاقة الاسرائيلي وبيتر فلدماير رئيس جمعية الجاليات اليهودية في المجر.

والجمعية العامة الـ14 ستبدأ فعليا الاثنين مع مداخلة من فسترفيلي، يليها موجز عن النشاطات وانتخاب الادارة. وبعد الظهر يجري نقاش حول الوضع في الشرق الاوسط.

والثلاثاء، سيكون موضوع تنامي ايديولوجيات اليمين المتطرف على جدول الاعمال مع استراتيجية المؤتمر اليهودي العالمي للفترة 2013-2017.