مونتيفيديو: اكد جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس اللاجئ في سفارة الاكوادور في لندن ان الموقع بات quot;اقوى اليوم مما كان قبل عامينquot; ونجح في مقاومة الحظر المصرفي الذي اعلنته الولايات المتحدة عليه بفضل الدعم الدولي.

وقال اسانج خلال مؤتمر عبر الفيديو تم نقل وقائعه في مونتيفيديو quot;على رغم مقاومتنا طوال ثلاث سنوات لهذا الحصار المصرفي، وهذا الامر كان شاقا للغاية (...)، المنظمة باتت اليوم اقوى مما كانت قبل عامينquot;.

ودار النقاش مع حوالى مئة شخص جاؤوا للحديث عن كتاب اسانج الاخير quot;تهديد لحرياتناquot;.

واضاف اسانج quot;الناس بدأوا يفهمون اننا عانينا، حاليا لدينا دعم قوي جدا من الجزء الاكبر من اميركا اللاتينية، المحاكم الاوروبية تمدح شيئا فشيئا جهودنا، نحن في طور تخطي هذا الحصار المصرفيquot;.

وتحظر شركتا quot;فيزاquot; وquot;ماستركاردquot;، اكبر جهتين عالميتين للدفع بالبطاقات المصرفية، اي تبرعات لصالح موقع ويكيليكس الذي تتهمه الولايات المتحدة بالاضرار بامنها بعد نشره مئات الاف البرقيات الدبلوماسية المصنفة سرية.

ولجأ الناشط الاسترالي في حزيران/يونيو 2012 الى سفارة الاكوادور في لندن لتفادي ترحيله الى السويد في قضيتي اغتصاب واعتداء جنسي مفترضين يدفع اسانج ببراءته منهما.

ومنحت الاكوادور اسانج اللجوء السياسي الا ان لندن تعتزم تنفيذ مذكرة التوقيف السويدية.

ويؤكد اسانج انه في حال تم ارساله الى السويد، فإنه يواجه خطر ترحيله الى الولايات المتحدة حيث يواجه خطر الحكم عليه بالاعدام او السجن مدى الحياة.

واشار اسانج الى ان quot;استقلال اميركا اللاتينية تقدم بشكل كبير خلال السنوات الماضية، كان من الصعب التصور قبل عشر سنوات ان بلدا متوسط الحجم في اميركا اللاتينية سيتمكن من التصرف بهذا الشكل الصحيح للدفاع عن حقوق الانسانquot;، في اشارة الى الاكوادور.