جاكرتا: تواجه سيدة بريطانية عقوبة الاعدام في اندونيسيا بعد توقيفها بتهمة تهريب مخدر كريستال (ميثامفيتامين) من الصين الى اندونيسيا، بحسب ما اكده مسؤول السبت.
والمرأة التي اشير لها بالحرفين ايه.آر تم اعتقالها في فندق في مدينة سورابايا بولاية جاوا الشرقية الشهر الماضي وبحوزتها 1,47 كلغ من المخدر وفق ما افادت الوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وقال المتحدث باسم الوكالة سميرات دويانتو لوكالة فرانس برس quot;بما انها قامت بتهريب مخدرات يفوق وزنها الخمسة غرامات يمكن ان تواجه عقوبة الاعدامquot;.
ولم يكشف المتحدث عن تفاصيل اخرى حول السيدة او متى قد يتم الحكم عليها.
وتاتي هذه القضية بعد اشهر قليلة على صدور حكم بالاعدام بحق الجدة البريطانية ليندسي سانديفورد لمحاولتها تهريب كمية من الكوكايين قيمتها 2,4 مليون دولار الى جزيرة بالي.
وفي القضية الجديدة اقرت ايه.آر المقيمة في الصين بعد اعتقالها في 29 نيسان/ابريل الماضي بان رجلا نيجيريا طلب منها نقل المخدرات الى اندونيسيا، طبقا للوكالة التي اضافت ان النيجيري لا يزال فارا.
وقالت الوكالة ان المرأة افادت عن شخصين كانت تنوي تسليم المخدرات لهما في سورابايا وجاكرتا وقد اوقفا. ولم تحدد الوكالة جنسيتهما.
واكدت الوكالة ان الثلاثة موقوفون في مقرها في جاكرتا.
وكثيرا ما يتهم اجانب في قضايا مخدرات في اندونيسيا التي تطبق بعضا من اشد قوانين مكافحة المخدرات في العالم. وغالبية هؤلاء يقبض عليهم في بالي.
وحكم على سانديفورد (56 عاما) بالاعدام في كانون الثاني/يناير بعد ان قبض عليها وبحوزتها الكوكايين لدى وصولها مطار بالي. وجاء الحكم كوقع الصدمة بعد ان كان المدعون طلبوا عقوبة بالسجن 15 عاما.
وخسرت سانديفورد استئنافا اول ضد الحكم الشهر الماضي ورفعت منذ ذلك الحين دعوى استئناف اخير امام المحكمة العليا لاندونيسيا.
ونادرا ما يتمكن المحكوم عليهم بالاعدام من الغاء عقوباتهم. وغالبيتهم يمضون سنوات في السجن قبل ان يتم نقلهم ليلا الى مكان معزول حيث يتم اعدامهم رميا بالرصاص.