سريناغار:قتل ثلاثة جنود في الجيش الهندي الجمعة في كمين نصبه متمردون في كشمير الهندية، وذلك غداة مقتل عضو كبير في مجموعة اسلامية برصاص القوات النظامية، بحسب ما افاد متحدث باسم الجيش الهندي.

وقال اللفتنانت كولونيل انكور فاشيست لوكالة فرانس برس quot;خسرنا ثلاثة رجالquot; مشيرا الى ان الاشتباك متواصل مع المتمردين.

ونصب الكمين على مسافة 30 كلم جنوب شرق سريناغار كبرى مدن هذه المنطقة ذات الغالبية الاسلامية.

وقال مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه ان المتمردين الذين لم يحدد عددهم، صادروا بعد ذلك اسلحة الجنود الثلاثة القتلى.

والخميس قتل عنصر بارز من مجموعة عسكر طيبة الاسلامية التي يوجد مقرها في باكستان برصاص قوات الامن الهندية خلال تبادل للنيران في سريناغار.

وفي اذار/مارس قتل اسلاميان متنكران بلباس لاعبي كريكت خمسة شرطيين في سريناغار، الهجوم الاكثر دموية منذ نهاية 2008 وتبنته مجموعة محلية موالية لباكستان quot;حزب المجاهدينquot;.

وقد توتر الوضع مجددا في كشمير الهندية، حيث هناك تمرد انفصالي نشأ قبل اكثر من عشرين عاما لكن تراجعت حدة اعماله في السنوات الماضية، بعد اعدام انفصالي محلي في شباط/فبراير.

ومحمد افصل غورو اعدم في سجن في نيودلهي في 9 شباط/فبراير، كان حكم عليه بالاعدام بتهمة المشاركة في هجوم اسلامي دموي ضد البرلمان في نيودلهي في كانون الاول/ديسمبر 2001. وكان يحظى بدعم كبير في كشمير حيث كان العديد من السكان يشككون في ذنبه.

وكانت المنطقة ايضا في الاونة الاخيرة مسرحا لمواجات عسكرية بين الهند وباكستان التي تتولى ادارة القسم الاخر من كشمير.

والهند وباكستان، القوتان النوويتان، خاضتا ثلاثة حروب منذ استقلالهما في 1947، واثنان منهما كانتا بسبب كشمير، المنطقة المقسومة لكن التي يطالب بها كل من البلدين.