باريس: عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة عن quot;تضامنهquot; مع نظيره النيجري محمد يوسف، معتبرا ان الهجومين الذلين وقعا في النيجر الخميس يشكلان quot;دليلا اضافياquot; على ضرورة دعم افريقيا ضد الارهاب.

وقال هولاند في خطاب حول السياسة الدفاعية لفرنسا في معهد الدراسات العليا للدفاع الوطني في باريس quot;اعبر عن تضامني مع الرئيس يوسفquot;. ودان الرئيس الفرنسي مجددا الهجومين اللذين استهدفا ثكنة للجيش النيجري وموقعا تابعا للمجموعة الفرنسية النووية اريفا، واديا الى سقوط حوالى عشرين قتيلا معظمهم من العسكريين في شمال مالي.

وقال هولاند ان عسكريين نيجريين quot;اغتيلوا بجبنquot; لان جيشهم دعم فرنسا في تدخلها في مالي. واضاف quot;انه دليل اضافي على ان علينا تقديم كل تضامننا وكل دعمنا لدول غرب افريقيا التي تواجه آفةquot; الارهاب.

وهما اول اعتداءين من هذا النوع في تاريخ البلد الفقير جدا الواقع في منطقة الساحل جنوب الصحراء والذي ساهم منذ بداية 2013 في العمليات العسكرية في مالي المجاورة مع القوات الفرنسية والافريقية ضد جماعات اسلامية مسلحة.

وكان الرئيس الفرنسي صرح في لايبزيغ (المانيا) الخميس ان باريس تدعم quot;كل جهود النيجريينquot; للقضاء على المجموعة التي هاجمت المعسكر وموقع شركة اريفا لاستخراج اليورانيوم في ارليت. وقال quot;لن يكون الامر تدخلا في النيجر كما فعلنا في مالي، لكن ستكون لدينا ارادة التعاون نفسها في مكافحة الارهابquot;.

واضاف quot;ليفهم كل شخص اننا لن نسمح لاي مسألة بالمرور بسهولة واننا سندعم كل جهود النيجريين لوقف عملية احتجاز الرهائن هذه والقضاء على المجموعة التي قامت بهذه الهجماتquot;.