أوتاوا: اعلنت وزارة الخارجية الكندية الجمعة انها تحقق في احتمال مقتل كندي في سوريا، في هجوم شنه الجيش النظامي، اسفر عن مقتل اميركية وبريطاني ومواطن غربي ثالث لم تعرف جنسيته. وقالت متحدثة باسم الخارجية لفرانس برس انها quot;اطلعتquot; على مقالات صحافية quot;تحدثت عن احتمال قتل كندي في سورياquot;.

ونقلت صحيفة ذي غارديان البريطانية الجمعة عن ضابط في الجيش السوري الحر انه، اضافة الى الاميركية والبريطاني اللذين قضيا في كمين الاربعاء في منطقة ادلب (شمال)، هناك جثة لرجل لم تعرف هويته.

وقال الضابط ياسر محمد quot;نعتقد ان الرجل كنديquot;، لافًتا الى ان quot;هاتفه النقال كان مفتوحًا، واجريت منه اتصالات عدةquot;. واضافت المتحدثة باسم الخارجية الكندية كريستيان روي quot;نواصل التحقيق في هذه المزاعمquot;.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس ان ثلاثة مواطنين غربيين، من بينهم امرأة اميركية ورجل بريطاني، وكلاهما مسلمان، قتلا في محافظة ادلب شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا الاربعاء.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الثلاثة كانوا على ما يبدو يلتقطون صورا لمواقع عسكرية على الطريق بين حارم ومدينة ادلب حين سقطوا في كمين للقوات النظامية. واضاف عبد الرحمن ان جنسية القتيل الغربي الثالث لم تعرف.