تونس: يتوجه وفد شعبي تونسي إلى سوريا في محاولة للتوسط لإعادة الشباب التونسي الذي سافر إلى سوريا بهدف الجهاد ووقع سجنه من قبل النظام السوري.

وتقول منظمات غير حكومية ووسائل إعلام تونسية إن quot;المئاتquot; من التونسيين الذين سافروا إلى سوريا لقتال القوات النظامية يقبعون في السجون السورية.

ويتكون الوفد الشعبي من إعلاميين وعائلات مساجين وممثل عن نقابة المحامين وممثل عن الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان وجمعية الإغاثة للتونسيين في الخارج وشيخين من جامع الزيتونة.

وفقا لوسائل إعلام محلية فإن المشاركين في المبادرة عبروا عن أملهم في العودة بالشباب الذي سافر إلى سوريا بهدف الجهاد ووقع سجنه من قبل النظام السوري.

وأعلن وزير الخارجية التونسي عثمان جرندي في وقت سابق الشهر الماضي أن بلاده التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق منذ عامين quot;ستتواصل بطريقة أو بأخرىquot; مع السلطات السورية لبحث ملف التونسيين المسجونين في سوريا.

وأشار الجرندي إلى أن المجتمع المدني التونسي يمكن أن يقوم بدور في هذا المجال.

ودعا عثمان جرندي التونسيين العالقين في سوريا والراغبين في العودة إلى بلادهم، إلى التوجه إلى سفارة تونس في بيروت للحصول على جوازات سفر جديدة.

وقدر الوزير عدد أفراد الجالية التونسية في سوريا بحوالي 1500 فيما تقول منظمات غير حكومية إنهم 4000.