نيامى: دعت الحكومة النيجرية الثلاثاء المجموعة الدولية الى مساعدة ليبيا على تثبيت استقرارها في اعقاب اعتداءين انتحاريين في شمال النيجر نفذهما جهاديون اتوا من الجنوب الليبي كما تقول نيامي.

وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته صحيفة quot;الساحلquot; الرسمية quot;عندما تؤكد سلطات النيجر في حديثها عن اعتداءات 23 ايار/مايو ان منفذيها اتوا من الاراضي الليبية، فهي لا تريد بالتأكيد الايحاء بأن السلطات الليبية تتحمل جزءا من المسؤولية فيها. بل بالعكسquot;.

واضاف البيان الذي يهدف الى التهدئة مع طرابلس ان quot;سلطات النيجر التي لا تريد ان تتهم السلطات الليبية الشقيقة، ترغب فقط في الاشارة الى المهمة التي تقع على عاتق المجموعة الدولية التي تقضي بمساعدة بلد شقيق على مواجهة وضع يشكل تهديدا حقيقيا لاستقراره في الوقت الراهن وفي المستقبل وكذلك لاستقرار جيرانهquot;.

وقد شهدت العلاقات بين البلدين المتجاورين موجة من التوتر بعد الاعتداءين الانتحاريين اللذين اعلنت مسؤوليتها عنهما مجموعات جهادية واسفرا عن عشرين قتيلا في شمال النيجر.

واكد الرئيس النيجري محمد يوسف ان المهاجمين اتوا من الجنوب الليبي وانهم كانوا يعدون ايضا ل quot;هجومquot; على تشاد. ورد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان على هذه quot;الادعاءات التي لا اساس لهاquot;، لكن ليبيا اعلنت الاحد مجموعة من التدابير لتعزيز الامن في المناطق الجنوبية والحدودية.