باريس: دعت فرنسا الأربعاء quot;المجموعات المسلحةquot; في شمال مالي إلى quot;وقف القتالquot;، بينما تجري مواجهات بين الجيش ومتمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد، مؤكدة من جديد دعمها quot;لجهود السلطات المالية لإعادة فرض إدارتها للمنطقةquot;.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو quot;لا يمكن ولا يجب أن يكون في مالي اكثر من جيش واحد (...) مهمته الانتشار على كل اراضيهاquot;.

وكانت مصادر عسكرية اعلنت لوكالة فرانس برس ان مواجهات جرت الاربعاء بين المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد وجنود ماليين في منطقة انفيس، البلدة الواقعة جنوب مدينة كيدال شمال مالي، التي تسيطر عليها الحركة، ويريد الجيش استعادتها.

وترفض حركة ازواد، التي تحتل كيدال منذ ان طردت الحملة العسكرية الفرنسية المسلحين الاسلاميين منها في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، وجود الجيش والادارة الماليين في المدينة، ما يعرقل اجراء الجولة الاولى للانتخابات المقررة في 28 تموز/يوليو المقبل في كل انحاء البلاد. وقال لاليو quot;ندعم ايضًا جهود السلطات المالية لاعادة فرض ادارتها في شمال البلادquot;.

وتابع انه quot;يجب توضيح طرق عملية اعادة الانتشار هذهquot;. واضاف quot;نأمل ان تتم بطريقة سلمية عبر تجنب سقوط اي ضحية مدنية. لذلك ندعو المجموعات المسلحة الى وقف القتال ومواصلة المحادثات مع السلطات الماليةquot;.

والجنود الفرنسيون الذين ادى تدخلهم الى عودة المتمردين الطوارق الذين يتعاونون معهم ما زالوا يتمركزون في مطار كيدال.