روما: رأت وزيرة الخارجية الإيطالية إيمّا بونينو أنه لا ينبغي وضع مسألة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد quot;شرطا مسبقاquot; لمؤتمر جنيف الثاني الذي من المتوقع انعقاده مطلع شهر تموز/يوليو المقبل، بإعتبار أن ذلك quot;جزءا من المفاوضاتquot; المزمعة بين المعارضة السورية والنظام الحاكم في دمشق

وقالت في مقابلة مع دورية (تيمبي) الاسبوعية quot;لا يمكن المطالبة، كما يفعل جزء من المعارضة بإشتراط إقامة المؤتمر الدولي حول سورية برحيل الاسد من المشهدquot; السياسي السوري، وأضافت quot;إن رحيله هو موضوع المفاوضات وليس شرطا مسبقاquot;، على حد وصف رئيسة الدبلوماسية الإيطالية
وبشأن مشاركة إيران في المؤتمر المعني، قالت quot;على الرغم من أن موقفي هذا سيجلب إلي انتقادات لاذعة، ولكن السلام ينبغي أن يتم بين الخصوم، فليس الإيرانيين وحدهم هم جزء من الاطراف ذات الصلة حيال ما يجري في سورية ، بل الروس أيضاquot;، واضافت متسائلة quot;ماذا سنفعل، هل نستبعد الروس أيضاquot;، على حد وصفها