صنعاء: افرجت السلطات اليمنية الخميس عن 17 من 58 ناشطا معتقلين منذ انتفاضة 2011 ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس بصنعاء.

وحال مغادرتهم مجمع السجن المركزي هتف ناشطون شبان ضغطوا للافراج عنهم quot;الثورة مستمرةquot; رافعين قبضاتهم الى الاعلى.

وغادر المعتقلون السابقون بسرعة مع اسرهم التي كانت تنتظرهم خارج السجن.

وجاء الافراج عنهم بعد ان دخل 20 من المسجونين اضرابا عن الطعام في 24 ايار/مايو لزيادة الضغط من اجل الافراج عنهم، بحسب منظمة هود الحقوقية المحلية.

ويشتبه في ضلوع بعض المعتقلين في الهجوم على صالح في حزيران/يونيو 2011 الذي قتل فيه 11 من حراسه.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية الاربعاء ان النائب العام امر بالافراج عن 17 من 22 مشبوها بضلوعهم في الهجوم.

وبحسب جمعيات حقوق الانسان المحلية فان ال 22 تم اعتقالهم في صنعاء في حين اعتقل 19 في محافظة حجه و11 في محافظة صعده في الشمال وستة آخرون في سجون مناطق يمنية اخرى.

وعلاوة على ال 58 الذين تم تحديد اماكن اعتقالهم وتوثيقها لا يزال مصير 17 آخرين مجهولا، بسب جمعية هود.

وشن ناشطون شباب انضمت اليهم وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور حملة للافراج عن المعتقلين.

واصدر الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور في آذار/مارس امرا بالافراج عن المعتقلين اثناء الثورة واتهم ناشطون النائب العام المعين في عهد صالح، بانه تجاهل الامر الرئاسي.

وخلال انتفاضة اليمن في 2011 في خضم مجريات الربيع العربي حدثت الكثير من المواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن وانصار صالح.

وانتخب هادي في شباط/فبراير 2012 ضمن خطة دولية مدعومة خليجيا سهلت تخلي صالح عن السلطة بعد 33 عاما من الحكم وانهت عاما من الاحتجاجات.