جددت السعودية دعوتها للعائلات السعودية المقيمة بسوريا إلى المسارعة للخروج، علما انها ستقدم لهم حوافز في مقدمتها توفير السكن والتعليم والوظيفة.


الرياض:جددت السعودية دعوتها للعائلات السعودية المقيمة بسوريا إلى المسارعة للخروج، مؤكدة أن المعاناة تتركز على العائلات السعودية المشتركة من أب سعودي وأم سورية، ووجودهم في هذا الوقت يعرضهم للخطر، ويقلل من فرص التدخل لإخراجهم.

جاء ذلك وفقاً لما نقلته صحيفة quot;الوطنquot; عمن وصفتها بـquot;مصادر رفيعة في وزارة الخارجيةquot;. وكشفت تلك المصادر عن أن quot;حوافز ستمنح للعائلات السعودية العائدة من سوريا، في مقدمتها توفير السكن والتعليم والوظيفةquot;.

من جهته، قال وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل في بيان أمس، إن quot;المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغين الأحداث الدامية التي تشهدها مدينة طرابلس اللبنانية، خاصة على ضوء ارتفاع أعداد الضحايا من الأبرياء، واستهداف المنشآت التي لا تخدم سوى أعداء الأمة ولا يستفيد منها إلا كل من لا يود الخير للبنان وشعبهquot;.

يذكر أنه سبق وصرح لـquot;عكاظquot; رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج quot;أواصرquot;، الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم، بأن هناك 4656 سعودياً منقطعاً تحت ظروف قاهرة في 30 دولة،، مشيراً إلى quot;انعدام التواصل مع 418 سعودياً في سوريا بسبب إغلاق السفارة وسوء الأوضاع السياسية والأمنية في دمشق وبقية المحافظاتquot;.