بكين: مثل وزير سكك الحديد الصيني السابق اليوم الاحد امام القضاء بتهمة الفساد واستغلال السلطة في اول محاكمة كبيرة في عهد الرئيس الصيني شي جينبينغ.

واضرت الوقائع التي يتهم بها ليو جيجون بصورة ادارة شبكة سكك الحديد الصينية التي كانت سرعتها في العمل تثير اعجاب الصينيين والاجانب.
وذكرت صحيفة غلوبال تايمز ان ليو الذي طرد من الحزب الشيوعي الصيني، اختلس على ما يبدو اربعة بالمئة من قيمة عقود عدة وقعها. واضافت ان الوزير السابق كانت له عشر عشيقات على الاقل بينهن ممثلات.
وكان الرئيس شي جينبينغ تعهد مكافحة الفساد على كل المستويات في الحكومة، معتبرا انه آفة تهدد مستقيل الحزب الحاكم الوحيد في البلاد.
وبعد اشهر من اقالة ليو، واجهت وزارة سكك الحديد مشكلة جديدة بعد حادث تصادم قطارين اسفر عن سقوط اربعين قتيلا في 23 تموز/يوليو 2011 قرب وينجو وكان الاسوأ في البلاد منذ 2008.
واثارت هذه الكارثة قلقا كبيرا على سلامة شبكة القطارات السريعة في الصين واثرت على القطاع الصناعي للبلاد في هذا المجال في الخارج.
ونتيجة هذا الحادث والاتهامات الموجهة الى ليو تم تفكيك وزارة سكك الحديد وفروعها في آذار/مارس ووضعت تحت اشراف وزارة النقل.
وشبكة القطارات السريعة في الصين تشهد ازدهارا كبيرا. وقد انشئت في 2007 واصبحت الاوسع في العالم. وهي تشمل اطول خط للقطار السريع في العالم يربط بين كانتون وبكين وتم تدشينه في 2012.