باريس: نجحت مهمة عسكرية فرنسية كبيرة في شمال مالي بمصادرة اسلحة واليات في منطقة بوريم لكن حصلت معارك مع جهاديين مسلحين، وفق ما اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية الخميس.

وهذه العملية التي اطلق عليها اسم quot;اوريونquot; ومن المتوقع انتهاؤها الخميس، شارك فيها 400 عنصر بمؤازرة من طائرات مقاتلة ومروحيات، بحسب المتحدث باسم رئاسة الاركان الفرنسية الكولونيل تييري بوركار خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي في باريس.

ومهمة العسكريين الفرنسيين كانت البحث عن quot;مجموعات ارهابيةquot; اضافة الى quot;مخابئ اسلحةquot; في منطقة بوريم عند احد منافذ نهر النيجر قرب مدينة غاو (شمال). واشار الكولونيل بوركار الى انه quot;لم يحصل تماس مع العدوquot;.

واكد ان quot;الغالبية الساحقة من المجموعات الارهابية تم شل حركتهاquot;، من دون توضيح طريقة حصول ذلك، مضيفا quot;تم القضاء على الثلث، وقرر ثلث ثان انه من غير المجدي الاستمرار في اللعبة والثلث الثالث تبخر على الارجحquot; في اتجاه البلدان المجاورة.

الا ان المتحدث بدا راضيا عن حصيلة العملية. واشار الى انه تم العثور على ثلاثين قطعة سلاح ورشاش، 5 الاف خرطوشة، سيارات بيك اب، شاحنات ووسائل اتصال اضافة الى مشغل لاعداد المتفجرات.