كشفت مصادر مطلعة لـ quot;إيلافquot; أن دعوة الأمير السعودي الوليد بن طلال لشركة إعمار الإماراتية للتعاون معه في بناء أطول ناطحة سحاب في العالم لا يخرج عن إطار الأخبار الترويجية التي لا ترتقي إلى الحقيقة.

الرياض: كشفت مصادر مطلعة لـ quot;إيلافquot; عن أن دعوة الأمير السعودي الوليد بن طلال لشركة إعمار الإماراتية للتعاون معه في بناء أطول ناطحة سحاب في العالم لا تخرج عن دائرة الفرقعة الإعلامية، وكشفت هذه المصادر عن أن فرص تلبية إعمار لدعوة الأمير الوليد بن طلال للتعاون معه في المشروع الكبير لن يكون لها نصيب من التحقق على أرض الواقع، ولم يكشف المصدر عن تفاصيل وأسباب توقعه لعدم جدية أو نجاح هذه الشراكة، مشيراً إلى أن الأمر برمته لا يخرج عن إطار الأخبار الترويجية التي لا ترتقي إلى الحقيقة.

وتعد quot;إعمارquot; من أكبر الشركات العقارية في العالم، ومنذ تأسيسها عام 1997 تحقق الشركة طفرات نمو كبيرة ما جعلها واحدة من الكيانات الإقتصادية الكبرى صاحبة الأسهم القيادية، وجاءت دعوة الأمير السعودي الوليد بن طلال قبل عدة أيام لإعمار quot;للمشاركةquot; أو quot;التعاونquot; معه في بناء أطول برج في العالم لتثير عدة تساؤلات في دبي وفي أوساط العالمين ببواطن الأمور في القطاعين الإقتصادي والعقاري، حول جدية هذا الأمر.

كما أن بعض الصحف المحلية في الامارات عمقت من علامات الاستفهام حول دعوة الأمير quot;المليارديرquot; السعودي لإعمار للتعاون معه، فقد تم نشر الخبر بعدة صيغ مختلفة لم يفهم منها المتلقي هل هي شراكة أم تعاون محدود، وعلى أي حال تشير متابعات quot;إيلافquot; إلى أن الرغبة في التعاون لن تصل إلى النهايات السعيدة