بيروت: أعلنت الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين الذين يتدفقون إلى لبنان هربًا من العنف الطاحن في بلادهم سيشكل في نهاية هذا العام 20 في المائة من سكان لبنان.

ودعت كبيرة مسؤولي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس في ختام زيارتها للبنان إلى تقديم مزيد من الدعم لمساعدة العدد المتزايد من اللاجئين السوريين والمجتمعات المحلية المضيفة لهم، والتي تأثرت بالأزمة في سوريا.

وقالت إنه منذ زيارتها الأخيرة إلى لبنان قبل ستة أشهر فقط ارتفع عدد اللاجئين بأكثر من 200 في المائة.. مضيفة أنه بحلول نهاية العام يمكن أن يشكل اللاجئون 20 في المائة من سكان لبنان.

وأكدت أن الأزمة السورية تواصل تأثيرها السلبي على الاقتصاد اللبناني وعلى توفير الخدمات الأساسية في البلاد من صحة وتعليم. ويستضيف لبنان أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، وهو عدد قد يصل إلى مليون شخص بحلول نهاية العام، إن لم يتحسن الوضع في بلادهم.