لاباز: اعتبر الرئيس البوليفي ايفو موراليس الخميس ان الاعتذارات المقدمة من البلدان الاوروبية التي رفضت فتح مجالها الجوي امامه الثلاثاء ما ارغمه على القيام بهبوط اضطراري في فيينا لدى عودته من موسكو، quot;غير كافيةquot;.
وقام الرئيس موراليس بالهبوط مساء الاربعاء في لاباز بعد 13 ساعة من الهبوط الاضطراري و17 ساعة طيران، اثر الاشتباه بداية بانه كان ينقل معه مستشار المعلوماتية الاميركي الهارب ادوارد سنودن.
وقال موراليس خلال مشاركته في مراسم في بلدة شيناوتا في معقله وسط بوليفيا ان quot;الاعتذارات المقدمة من جانب بلدان لم تسمح لنا بالتحليق فوق اراضيها غير كافيةquot;. وابدت فرنسا quot;اسفهاquot; ازاء quot;التأخير الذي لحق بالرئيس موراليس بسبب تأخر الحصول على تأكيد لاذن الطيران فوق الاراضي (الفرنسية) لطائرة الرئيسquot; البوليفي.
وشدد موراليس على ان quot;ما حصل في الايام الاخيرة ليس من قبيل الصدفة، ليس غلطة، بعض البلدان التي اعتذرت تتحدث عن خطأ لكن الامر ليس غلطةquot;. وتساءل quot;ما كان الهدف الرئيسي؟ اخافتي؟ اسكاتي؟ التهويل علي؟ ما كان الهدف المبتغى؟quot;، مجددا التأكيد على انه لم يكن يفكر بتاتا في اخراج سنودن من روسيا.
وقال ان هذا الامر quot;مستحيل، مستحيلquot;، موضحا ان فريقا من القانونيين قام بتحليل التداعيات القانونية quot;لمثل هذا الانتهاك للمواثيق الدوليةquot;.