أسامة مهدي: بحث نائب الرئيس الاميركي جوبايدن مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الليلة تطورات الازمة السورية وخروج العراق من الفصل السابع وتأثير ذلك على استعادة دوره الاقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه بايدن مع المالكي الليلة اكد فيه ان العراق يستعيد دوره الاقليمي والدولي خصوصا بعد خروجه من احكام الفصل السابع مؤخرا حيث كما رحب بعودة العراق الى ممارسة تاثيره الايجابي في المحيط الاقليمي وتنامي علاقاته مع مختلف الدول العربية ودول المنطقة.

وتم خلال الاتصال ايضا تبادل وجهات النظر حول مختلف تطوارات المنطقة والازمة السورية حيث اكد المالكي موقف العراق الثابت بضرورة تكثيف الجهود لايجاد حل سياسي للازمة السورية ووضع حد لمعاناة الشعب السوري المتفاقمة كما قال بيان رسمي عراقي.

وفي وقت سابق اليوم بحث وزيرا خارجية العراق هوشيار زيباري والفرنسي لوران فابيوس في مقر وزارة الخارجية الفرنسية بباريس اليوم علاقات بلديهما وتطورات الازمة السورية الضاغطة اقليميا ودوليا.

وجرى خلال اجتماع الوزيرين بحث العلاقات العراقية - الفرنسية وسبل تطويرها وتعميقها ومناقشة الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية في العراق وحرص الحكومة على مواجهة التحديات الامنية والسياسية بمزيد من الوحدة والتكافل كما قال بيان رسمي عراقي. واضاف ان الجانبين استعرضا كذلك رؤيتهما حول الاحداث على الساحة الاقليمية وتطورات الازمة السورية quot;الضاغطة اقليميا ودوليا الضاغطة اقليميا ودولياquot;.

وشدد زيباري عل استقلالية وحيادية الموقف العراقي من الازمة وحرصه على القيام بدوره للبحث عن حل سياسي يوقف دوامة القتل والدمار المستمر.

كما استعرض انعكاسات الازمة السورية على العراق ودول الجوار كافة.

من جهته عبر الوزير الفرنسي عن تفهمه للموقف العراقي، وفي جانب اخر من المباحثات عبر زيباري عن تقدير الحكومة للموقف الفرنسي الداعم لخروج العراق من احكام الفصل السابع وتسوية الملفات المتبقية مع دولة الكويت.

وقد وافق وزير خارجية فرنسا على زيارة العراق قريبا كما اكد على مشاركة الشركات الفرنسية في معرض بغداد الدولي بدورته المقبلة اواخر العام الحالي واهتمام فرنسا بالمساهمة الفاعلة بمشاريع الاعمار وأعمار البنى التحتية في العراق.