القاهرة: فيما تتواصل الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه، وتستمر الهجمات ضد قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء، أكد المجلس العسكري ان ساعة الحساب قد اقتربت. وهو تصريح يحمل في طياته احتمال التصعيد ضد انصار مرسي المعتصمين في رابعة العدوية والجماعات المتطرفة في سيناء.
منذ عدة سنوات والتحذيرات تتعالى من تنامي قدرات تنظيم القاعدة والجماعات الإسلامية المتطرفة في سيناء، ومنذ عزل مرسي بدأت المخاوف تتأجج، وبات من الضروري الإجابة على سؤال، إلى متى يبقى الجيش المصري صامتاً على ما تتعرض له مؤسساته وافراده من هجمات؟
وبحسب التقديرات فقد قتل منذ عزل مرسي بقرار من الجيش في الثالث من تموز/يوليو 19 عنصراً من الأمن المصري، وغالبيتهم في هجمات منظمة في سيناء.
ونتيجة لما سلف، فقد وجه أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على فايسبوك، مساء أمس الأحد، العزاء على أرواح شهداء القوات المسلحة الذين فقدتهم القوات المسلحة الذين سقطوا برصاص الإرهاب الأسود وبدعم من مؤيدي الإرهاب الذين انكشفوا أمام الشعب المصري بأكمله.
وأضاف :quot;لقد صبرنا كثيراً على كل التجاوزات عسى الله أن يهدي القوم الظالمين..هم لا يفهمون إلا اللغة التي تعلموها ونشئوا عليها، لا يعلمون كلمة مصر ولا معنى الوطن ولا حب القوات المسلحة التي هي من كل بيت في مصرquot;.
وفى رسالة شديدة اللهجة :quot;كلمة أخيرة لا تستهينوا بصبر هذا الشعب فلكل شيء نهاية، أما الإرهاب الأسود في سيناء الحبيبة فقد اقتربت ساعة الحساب ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بكل من ارتدى عباءته مصري أو غير مصري وتذكروا جيداً أننا في شهر رمضان الذي لم تراعوا حرمته ولكننا لا ننهزم فيه أبدا بإذن الله وأمرهquot;.
وقالت مصادر أمنية إن أربعة مجندين مصريين قتلوا أمس الأحد بالرصاص وأصيب سبعة آخرون في هجمات بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء نفذتها جماعات مسلحة. وقال مصدر إن الهجمات وقع جانب منها نهارا والجانب الآخر ليلا واستهدفت طواقم حراسة عدد من المباني الحكومية.
وأضاف أن جثامين القتلى نقلت إلى مستشفى العريش العسكري.
التعليقات