رام الله: أكد سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان على أن quot;أية إجراءات أمنية استثنائية يتم اتخاذها الآن في منطقة الحدود مع غزة هي غير موجهة إلى قطاع غزة وإنما هي لحماية الأمن القومي المصري وسلامة الحدودquot;. وقال إن quot;مصر تحيي موقف الشعب الفلسطيني في غزة الداعم لمصر في هذه المرحلة الدقيقةquot;.

وأضاف السفير عثمان لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء quot;هذا الموقف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يجيب على بعض المواقف التي تسيء إلى العلاقات بين مصر والشعب الفلسطيني، كما أن هذا الدعم الشعبي في غزة لمصر يغطي على بعض الأصوات التي تحرض على مصر والجيش المصري مما يجعل هذه الأصوات تتماهى مع المؤامرات الخارجية وتضع نفسها في خانة خطيرةquot;.
وأكد الدبلوماسي المصري في هذا الصدد على أن quot;أي إجراءات أمنية استثنائية تم اتخاذها سيتم رفعها حال الانتهاء من الحالة الاستثنائيةquot;.
واستهجن السفير المصري استخدام المسجد الأقصى المبارك من اجل الاصطفاف السياسي في إشارة إلى مسيرة جرت يوم الجمعة الماضي تم خلالها رفع صور الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومن قبل ذلك رفع صورة كبيرة له على المسجد. وقال quot;لا يجب استخدام المسجد الأقصى في أعمال الاصطفاف السياسي، فالأقصى هو الموحد للشعب الفلسطيني وللعرب والمسلمين ويجب الحفاظ على البوصلة الموجهة ضد الاحتلال الإسرائيليquot;.
وأضاف quot;ما حدث يسيء لمن يقومون بهذا الاصطفاف الذي لا يصب في مصلحة احدquot;.
وأشار إلى أن quot;مصر تشيد بموقف القيادة الفلسطينية الداعي إلى احترام خيارات الشعب المصري والذي يساند مصر في هذه المرحلة الهامة من تاريخها، كما ترحب أيضا بمواقف كافة القوى التي أعربت عن ذات الموقفquot;.
وقال السفير عثمان quot;أؤكد على أن موقف الدولة المصرية والشعب المصري هو أن القضية الفلسطينية تهم كل المصريين وان مصر مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ومساندة القضية الفلسطينية في كل المحافل وعلى كل المستوياتquot;وقالquot; فلسطين هي القلب بالنسبة للشعب المصري والدولة المصريةquot;.
وشدد على أن بلاده quot;مستمرة بالاهتمام بقضايا الشعب الفلسطيني في غزة، فالقطاع اكبر من الفصائل السياسية وتربطه بمصر علاقات قرى ودم، ولذلك فإن مصر مستمر في سياستها العامل من اجل فك