حذر مسؤول عسكري بارز في إسرائيل، من أن سوريا أصبحت quot;مرتعاًquot; للعناصر الراديكالية المتطرفة، التي لا ينحصر هدفها بالإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، فحسب، بل إقامة دولة إسلامية.

وقال رئيس الاستخبارات الحربية الإسرائيلية، الجنرال افيف كوخافي، الثلاثاء، إن quot;سوريا تجذب عدة آلاف من الجهاديين العالميين والمسلمين المتطرفين من المنطقة والعالم، الذين يرسخون أقدامهم في البلاد ليس فقط للإطاحة بالأسد، بل لدعم الرؤية الخاصة بإقامة دولة إسلامية،quot; وذلك بحسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية.
وأضاف أن quot;سوريا تتطور لتصبح مركزا للجهاد العالمي على نحو ربما لا يؤثر فقط على سوريا وحدود دولة إسرائيل، ولكن أيضا على الأردن وسيناء وربما المنطقة بأسرهاquot;، بحسب ما نقل المصدر عن المسؤول العسكري.
وتشهد سوريا حربا أهلية دامية بين القوات النظامية التابعة للأسد ومقاتلي المعارضة، الذين تساندهم فصائل متشددة مختلفة من بينها quot;جبهة النصرةquot; الموالية لتنظيم القاعدة.