نجح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي في استعادة حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعد ساعات من السطو عليه، وتغيير الاسم والصورة، والعبث بهوية الحساب الذي يحظى بمتابعة ما يزيد على 800 ألف فولورز، غالبيتهم من أقطار الخليج العربي، وخاصة الإمارات.


سالم شرقي من دبي: يتمتع عبدالله بن زايد بشعبية كبيرة في الأوساط الشبابية في بلاده ومحيطه الخليجي، ما جعل حسابه على موقع تويتر هدفًا للمخترقين، كما إنه يتواصل مع الآلاف بتغريدات يغلفها الطابع الاجتماعي، ما جعله يكتسب شعبية كبيرة، ولا يعمد وزير الخارجية الإماراتي إلى استخدام ظله السياسي في تغريداته على تويتر، ويتفاعل مع أشخاص مجهولين، ما يجعله من أصحاب الحسابات التويترية، التي تقترب أو تفوق عدد سكان بلاده بالكامل.

ولم يعلن عبدالله بن زايد عن هوية الشخص أو الجهة التي قامت بالسطو على حسابه الشخصي، إلا أن أحد المتابعين له قال إنه شخص ينتمي تنظيميًا إلى حماس، ما جعله يطرح سؤالًا: quot;لماذا لم تقم باختراق حساب وزير خارجية إسرائيل بدلًا من السطو على حساب وزير خارحية بلد عربي؟!!quot;.

ما يجذب النظر في رد فعل عبدالله بن زايد هو أنه كان هادئًا، على الرغم من أن خطف حسابه الشخصي على تويتر يعد أمرًا خطيرًا، إلا أنه داعب الخاطف، وأرسل للجميع تغريدة، عقب استعادته لحسابه، مؤكدًا فيها أنه عاد للسيطرة على الموقف، وأن الأمر انتهى على خير.

وكان من الملفت أيضًا أن عدد الفولورز والمتابعين لوزير الخارجية الإماراتي قد ارتفع عقب رواج نبأ تهكير وخطف حسابه.