برلين: اعلنت المانيا الاحد انها تنتظر لتتحقق ما اذا كان تعهد الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني باتخاذ موقف اكثر ايجابية مع الاسرة الدولية يشير الى الاستعداد لفتح حوار.
وقال وزير الخارجية غيدو فيسترفيلي ان المانيا مستعدة لquot;محادثات مهمةquot; وانها ستحكم على ايران وفقا quot;لافعالهاquot;.
وقال الوزير في بيان ان برلين quot;تابعتquot; باهتمام خطاب روحاني لدى تنصيبه رئيسا السبت وquot;خصوصا اعلانه استعداده للتعاون مع الاسرة الدوليةquot;.
واضاف quot;سنتابع عن كثب ما اذا كان ذلك بداية استعداد بناء للتحاور. اننا مستعدون لمباحثات مهمةquot;.
وتابع quot;سنحكم على ايران وفقا لافعالهاquot;.
واعلن روحاني استعداده للعمل لتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وادى روحاني اليمين الاحد امام مجلس الشورى.
والجمعة قال فسترفيلي انه يأمل في احراز تقدم في الخلاف حول البرنامج النووي بعد تولي روحاني الرئاسة مؤكدا لوكالة الانباء الالمانية ان ذلك يشكل quot;فرصةquot; للخروج من المأزق وان quot;الافعال اهم من الاقوالquot;.
واضاف فسترفيلي quot;لكننا سنحكم عليه شخصيا وعلى حكومته بناء على اعماله وليس على تصريحاتهquot;.
واعلن دبلوماسي غربي رفيع المستوى الشهر الماضي ان مجموعة 5+1 تأمل في تعيين فريق جديد quot;قريباquot; في طهران لاستئناف المباحثات حول البرنامج النووي quot;في اقرب فرصةquot;.
واتت هذه التصريحات بعد لقاء في بروكسل للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة اضافة الى المانيا) هو الاول منذ الانتخابات الايرانية في حزيران/يونيو.
وتتهم الدول الغربية واسرائيل ايران بالسعي الى انتاج السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني وتنفي طهران ذلك على الدوام.