نُسب إلى حافظ بشار الأسد، نجل الرئيس السوري والذي لم يتجاوز 11 عاما، تمنياته بأن تضرب أميركا نظام الأسد لتعرف ما ينتظرها في سوريا، وقال في صفحة منسوبة له على فايسبوك quot;أُريدهم ان يهاجموا من كل قلبي ، أُريدهم ان يرتكبوا هذا الخطأ الفادح ببدء شيء لا يعرفون نهايتهquot;.


ترتفع في ارجاء العالم اصوات كثيرة تؤكد ان رئيس النظام السوري بشار الأسد يجب ألا يفلت من العقاب على جريمة ضرب شعبه بالسلاح الكيميائي، وتحث الولايات المتحدة على الاسراع بتوجيه ضربتها المرتقبة لقدراته الاجرامية. ولكن أشد هذه الأصوات المطالبة بالضربة العسكرية غرابة هو صوت نجل الأسد نفسه حافظ.
إذ كتب حافظ الأسد البالغ من العمر 11 عاما في ما يُفترض انها صفحته على فايسبوك قائلا quot;أُريدهم ان يهاجموا من كل قلبي ، أُريدهم ان يرتكبوا هذا الخطأ الفادح ببدء شيء لا يعرفون نهايتهquot;.
ويتعذر التحقق مما إذا كانت هذه الصفحة حقا صفحة الطفل حافظ الأسد. ولكن مراقبين لاحظوا ان ما في الرسالة من جعجعة انشائية فارغة ينسجم مع ما معروف عن أسرة الأسد التي تحكم سوريا بالحديد والنار وزوجته التي تربت في بريطانيا اسما.
وتحمل الصفحة صورة كريم شقيق حافظ الذي يكتب ، إذا كان حقا هو من يكتب ، بانكليزية لا تراعي قواعد النحو ويشير الى مدرسة مونتيسوري حيث كان تلميذا ، كما هو معروف. ويعلن نجل الرئيس السوري انه ايضا خريج جامعة اوكسفورد ولاعب في نادي برشلونة ، وهي قصص ليس من المستغرب ان تنسجها مخيلة طفل في الحادية عشرة من العمر ولكن من المستبعد ان يكتبها أحد بقصد التلفيق الساخر ، كما تلاحظ صحيفة الديلي تلغراف.
وهناك تعليقات على الموقع من أطفال آخرين يبدو ان صلة قربى تربطهم بالعائلة الحاكمة بينهم أطفال آصف شكوت المسؤول الأمني السابق وصهر بشار الأسد الذي قُتل في عملية تفجير العام الماضي.
ويكتب حافظ بلغة موروثة ، على ما يبدو من شعاراتها الطنانة quot;أستطيع ان اتوقع من البعض ان يعلقوا بأن اميركا أقوى منا. انهم ابدا لن يقاتلوا ويدمروا هذه البقايا والنتف الصغيرة من المقاومة ، فهكذا نحن ، وُلدنا للقتال والمقاومة، وسنقاتلهم في كل مكانquot;.
وأُغلقت صفحة حافظ الأسد الحفيد ليل الجمعة بتعليق من احد الأصدقاء يقول quot;الابن على سر ابيه! أحسنتَ ما قُلتquot;.