القاهرة: أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية بأن المتهم عادل محمد ابراهيم الشهير بعادل حبارة، والسابق القبض عليه أمس السبت، بالعريش برفقه متهمين آخرين، اعترف امام الجهات المعنية بقتل جنود الامن المركزي الخمسة والعشرين على طريق العريش- رفح.

وأعلن مصدر أمنى تفاصيل عملية القبض على حبارة زعيم تنظيم القاعدة في سيناء واثنين من مساعديه، في عملية شارك فيها الجيش والشرطة، وأكثر من 15 مدرعة وسط تحليق مكثف لطائرات الأباتشي فوق المنطقة وذلك في مخبأ بجنوب العريش، وتم نقله إلى منطقة عسكرية وتسليمه لقوات الجيش في سيناء.

وذكر المصدر أن عملية الإعلان عن المقبوض عليهم تخضع لتدقيقات أمنية من جهات سيادية، مشيرًا إلى أن كثيرا من المقبوض عليهم قادوا خلال التحقيقات إلى مطلوبين آخرين على ذمة القضايا المعلقة، بحسب quot;بوابة الأهرامquot;. موضحا أن الجماعات الجهادية والتكفيرية في سيناء تربطهم قيادة واحدة من خلال سلسلة معقدة بدأت تتهاوى حلقاتها من خلال تكثيف العمليات الأمنية المشتركة للجيش والشرطة.

وأوضح المصدر أن حبارة، من مواليد محافظة الشرقية وهو من المنطقة القريبة من موطن زعيم القاعدة الظواهري، ويعد من أخطر أعضاء التنظيم في مصر، ومؤسس تنظيم القاعدة في سيناء، والعقل المدبر والمنفذ لعملية مذبحة رفح الثانية والتي تم فيها مقتل 26 جنديًا من قطاع الأمن المركزي عندما تم إنزالهم من حافلة أجرة كانت تقلهم وتم تقييدهم بالحبال قبل إطلاق الرصاص عليهم وإعدامهم بنفس أسلوب تنظيم القاعدة المعتاد في مثل هذه الجرائم.

من ناحية أخرى اكد مصدر امني بمديريه امن شمال سيناء ان حباره، قام بتمثيل الواقعة، كما حدثت تماما، وكيفيه قتل الجنود ال25 دفعة واحدة هو وآخرين. وتمت احالته الى الجهات المعنية، وجاري استكمال التحقيق معه لمعرفه شركائه في تنفيذ الجريمة لاتخاذ الاجراءات القانونية.

وسبق ضبط المتهم عادل محمد ابراهيم وشهرته (عادل حباره)، وهو محكوم عليه بالإعدام في قضية احداث تفجيرات دهب وطابا وهارب من الحكم، وبحوزته قنابل يدويه. كما تم ضبط متهمين آخرين، وهما من اخطر العناصر الإرهابية، ومطلوب ضبطهم في العديد من القضايا.