الخرطوم: جدد الرئيس السوداني عمر البشير دعمه الكامل لتنفيذ استراتيجية التعايش السلمي الاجتماعي بين قبائل دارفور تعزيزًا لاستتباب الأمن والسلام والاستقرار الدائم في المنطقة. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس البشير مع والي ولاية شرق دارفور الدكتور عبد الحميد موسي كاشا، الذي صرح بأن الرئيس وجّه باتخاذ خطوات عملية فورية لإنفاذ عملية المصالحات القبلية، وأبدى أسفه للصراعات التي وقعت، وشدد على أولوية بسط الأمن وهيبة القانون في المنطقة.

وقال إن الرئيس السوداني طالب كل أهل دارفور بتضافر الجهود لمصلحة تنمية واستقرار الإقليم ونبذ العنف والاحتراب ومعالجة الخلافات عن طريق الحوار والحيلولة دون تحوّلها إلى مواجهات لا تخدم عملية السلام.

وأضاف والي ولاية شرق دارفور أنه أطلع الرئيس السوداني على المجهودات التي تمت لتحقيق السلام الاجتماعي من خلال المصالحات القبلية، خاصة ما تم من صلح بين قبيلتي المعاليا والرزيقات، والذي يتم إنفاذه لمصلحة الاستقرارالشامل ورتق النسيج الاجتماعي.

وتوقع أن تساهم مجموعة المشروعات التنموية الشاملة، التي دشنتها السلطة الإقليمية لدارفور، في استقرار الأوضاع وتحوّلها إلى التنمية والإنتاج الاقتصادي الذي سيغير من أوضاع الحرب إلى الاستقرار الحقيقي الواقعي. وقال إنها تمثل حافزًا لأهل دارفور ودافعًا لدعم مكاسب السلام.