بيروت: يلتقي الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند واللبناني ميشال سليمان السبت المقبل في مدينة نيس الفرنسية، بحسب ما ذكر مصدر في الرئاسة اللبنانية لوكالة فرانس برس ، في خضم التجاذبات المستمرة حول احتمال توجيه ضربة غربية الى سوريا وما قد يترك ذلك من انعكاسات على لبنان.

وقال المصدر quot;تعقد السبت المقبل قمة لبنانية فرنسية في نيس على هامش افتتاح دورة الالعاب الفرنكفونيةquot;.
ويفترض ان يستأنف الكونغرس الاميركي في التاسع من ايلول/سبتمبر عمله بعد العطلة الصيفية، وسيصوت بناء على طلب من الرئيس الاميركي باراك اوباما على مسالة توجيه ضربة الى النظام السوري الذي يتهمه الغرب باستخدام السلاح الكيميائي ضد شعبه في ريف دمشق.
وحذر الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين في حديث الى صحيفة quot;لو فيغاروquot; الفرنسية من quot;حرب اقليميةquot; اذا ما تعرضت بلاده لعمل عسكري غربي، محذرا باريس من quot;انعكاساته السلبية على مصالح فرنساquot;.
ويرى خبراء ان هذه التحدذيرات قد تترجم باعتداءات على السفارات الفرنسية او الرعايا الفرنسيين في الشرق الاوسط، لا سيما في لبنان.
وتخوف محللون من احتمال تدخل ايران وحزب الله اللبناني، حليفي النظام، في اي عملية سورية للرد على الضربة، كاستهداف اسرائيل مثلا.
وذكرت اوساط قريبة من حزب الله ان الحزب اعلن حال استنفار في صفوفه تحسبا لضربة عسكرية محتملة ضد سوريا.
ودعا الرئيس اللبناني مرارا حزب الله الى الانسحاب من الحرب السورية ووقف مشاركته في القتال الى جانب قوات النظام، مشددا على ضرورة العودة الى سياسة quot;النأي بالنفسquot; اللبنانية ازاء الوضع السوري لتجنيب لبنان ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة اي تداعيات لهذا النزاع.