تراجع خالد صالح المتحدث الإعلامي باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض عن تصريحاته التي أطلقها في واشنطن، والتي أعلن فيها أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت بتوزيع بعض الأسلحة الفتاكة على مقاتلي المجلس العسكري تحت قيادة اللواء سليم إدريس.


بهية مارديني من إسطنبول: أكد صالح في مؤتمر صحافي مساء اليوم في إسطنبول quot;أنه لم تصل أسلحة فتاكة إلى الجيش الحر من الولايات المتحدة الأميركيةquot;. وأضاف quot;نأمل بأن تحقق الدول وعودها في تسليح الجيش الحر، ونقل بيان البيت الأبيض حول الرغبة في زيادة المساعدة للمعارضة السورية، بعد يوم 21 آب/أغسطس، أي بعد استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.

وكان هناك إصرار لدى الصحافيين على توجيه سؤال حول هذا الموضوع والبتّ فيه، خاصة أن الجيش الحر أكد عدم تلقيه أية أسلحة من واشنطن. ونفى اللواء سليم إدريس رئيس قيادة الأركان للجيش الحر لـquot;إيلافquot; وصول أسلحة أميركية إلى المعارضة السورية.

وأضاف إدريس أن الجيش الحر لا يزال في انتظار استلام الأسلحة والذخيرة، وأكد أن المعارضين في حاجة ماسّة إلى صواريخ مضادة للدبابات والطائرات، لافتًا إلى إبلاغ واشنطن بأملهم في المساعدة، ومتمنيًا تنفيذ الوعود.

اجتماعات الائتلاف الوطني
وحول تأجيل طرح القضايا الرئيسة، أكد صالح، ردًا على سؤال quot;إيلافquot;، أن الائتلاف أرجأ الملفات الساخنة في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف، مثل الاتفاق الكردي مع الائتلاف، وملف الحكومة، حتى يتحقق قدرًا أكبر من التوافق.

ولم ينف وجود خلافات بين أعضاء الائتلاف حول عدد من المفاصل، لكنه أشار إلى أنهم يحتاجون مزيدًا من الوقت للتباحث والاتفاق. وكان الائتلاف الوطني استمع اليوم إلى رئيسه أحمد عوينان الجربا حول زياراته الدولية وزيارته للداخل السوري في درعا، وناقش المبادرة الروسية وبعض القضايا العامة الخاصة بالائتلاف.