رام الله: يلتقي الوفدان الاسرائيلي والفلسطيني الى محادثات السلام مجددا الاثنين في القدس، كما افادت مصادر فلسطينية رسمية.

واوضحت المصادر نفسها التي رفضت الكشف عن اسمها ان هذا اللقاء في فندق كبير في القدس لم يؤكده بعد مصدر رسمي اسرائيلي.
وياتي غداة لقاء عقد في القدس بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لندن في 8 ايلول/سبتمبر.
واكد عباس الاحد مجددا رفضه اي تواجد للجيش الاسرائيلي على الحدود بين دولة فلسطين المقبلة والاردن في شرق الضفة الغربية في اطار الحل النهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال عباس في تصريح صحافي ان quot;امن حدود الدولة الفلسطينية هو مسؤولية الامن الفلسطيني بالدرجة الاولى، ويمكن فقط لقوات دولية متفق عليها أن تراقب تطبيق ما يتم الاتفاق عليه في الوضع النهائيquot;.
وتأتي تصريحات عباس في اشارة واضحة منه الى رفض المطلب الاسرائيلي بالابقاء على وجود امني على الحدود الفلسطينية الاردنية في اطار الحل النهائي. وقال quot;حدودنا الشرقية هي مع الاردن ولا توجد اسرائيل بينناquot;.
وقال الرئيس الفلسطيني quot;نؤكد أن أمن حدود الدولة هو مسؤولية الأمن الفلسطيني بالدرجة الأولى ويمكن فقط لقوات دولية متفق عليها أن تراقب تطبيق ما يتم الاتفاق عليه في الوضع النهائي، وعليه فإن الحدود الشرقية لدولة فلسطين الممتدة من البحر الميت مروراً بالأغوار والمرتفعات الوسطى والى حدود بيسان هي حدود فلسطينية أردنية، وستبقى كذلك، ولا يوجد بيننا طرف آخر، وبصراحة لا توجد بيننا إسرائيلquot;.
من جانب اخر، شدد عباس على ان quot;الاستيطان غير شرعي ويجب أن يزال من أرضنا الفلسطينيةquot;، داعيا quot;الشركات الأوربية والشركات الدولية العاملة في المستوطنات الى التوقف عن ذلك لأنها بذلك تخالف القانون الدوليquot;.
وكان الاتحاد الاوروبي تبنى توجيهات جديدة تنص على ان جميع الاتفاقات مع اسرائيل المتعلقة بالمساعدات المقدمة من الاتحاد الاوروبي، ستتضمن ابتداء من 2014 اشارة الى انها لا تطبق على الاراضي المحتلة منذ 1967 (الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري).
وقد طلب كيري من الاتحاد الاوروبي quot;تعليق او ارجاء تطبيق هذه التوجيهات خلال فترة المحادثاتquot;.
وفرضت الولايات المتحدة تعتيما اعلاميا على المحادثات ولا يتسرب حولها الا القليل من التفاصيل.