واشنطن: دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس العالم الى ان quot;لا تخدعهquot; التصريحات الانفتاحية التي تصدر عن الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني.

وقال نتانياهو في بيان quot;يجب ان لا نخدع بتصريحات الرئيس الايراني المضللةquot;.

واضاف ان quot;روحاني هذا هو نفسه من خدع في السابق المجتمع الدولي خلال المحادثات حول البرنامج النوويquot; الايراني.

واكد نتانياهو ان الايرانيين quot;يواصلون برنامجهم النووي. يقومون بحملات اعلامية كي يستمر دوران اجهزة الطرد المركزيquot; التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.

وكان روحاني قال في مقابلة مع قناة quot;ان بي سيquot; الاميركية بثت في وقت سابق الخميس ان ايران لا تريد الحرب مع quot;اي بلدquot;.

وصرح الرئيس الايراني الذي تولى مهامه في مطلع اب/اغسطس quot;لا نريد الحرب مع اي بلد. نريد السلام والصداقة مع دول منطقتناquot;.

ووصف روحاني اسرائيل بانها دولة quot;احتلالquot;، مشيرا الى انها quot;تمارس الظلم وتسبب عدم الاستقرار في المنطقة بسياساتها الحربيةquot;.

وردا على سؤال عما اذا كان يعتقد على غرار سلفه محمود احمدي نجاد ان محرقة اليهود خرافة اجاب روحاني quot;لست مؤرخا، انا سياسيquot;.

وتابع quot;المهم بالنسبة الينا هو تقارب الشعوب وقدرتها على تجنب اي تعد او ظلمquot;.

وكثف روحاني مبادرات الانفتاح قبل توجهه الاسبوع المقبل الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة.

وفي القسم الاول من مقابلته مع القناة الاميركية التي بثت الاربعاء اكد روحاني ان بلاده لن تصنع اطلاقا قنبلة نووية فيما تشتبه دول الغرب في سعي طهران الى التزود بسلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني.

وصرح quot;لن نسعى في اي ظرف كان الى حيازة اسلحة دمار شامل، بما في ذلك السلاح النووي. ولن نسعى الى ذلك ابداquot;.

كما اثنى على الرئيس الاميركي باراك اوباما مؤكدا انه تبنى نهجا quot;ايجابياquot; حيال طهران في رسالة وجهها اليه، مبديا امله في التقدم quot;خطوات صغيرةquot; بين طهران وواشنطن. وقد انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران بعيد الثورة الاسلامية في 1979.