واشنطن: لم تشأ وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين ان تحدد مهلة لاتفاق محتمل مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل في حين دعت طهران الى تسوية لهذا الملف في غضون عام.
واوضحت اشتون التي انتقلت الى واشنطن بعد انتهاء الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، في مركز ابحاث ان اتفاقا افتراضيا بين القوى الكبرى وايران حول النووي سيفرض quot;عملا تقنيا سيتطلب وقتاquot;.
وستتراس وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الجولة المقبلة من المحادثات في جنيف في 15 و16 تشرين الاول/اكتوبر بين ايران ومجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن: الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، اضافة الى المانيا).
والخميس الماضي، اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في نيويورك ان بلاده والقوى الكبرى اتفقت على التوصل الى حل حول النووي quot;في غضون عامquot;، بينما لم تتقدم المفاوضات منذ ثمانية اعوام.
واجابت اشتون على سؤال حول الجدول الزمني لاتفاق محتمل مع طهران بالقول quot;ان نكون عقلاء، متيقظين، هذا يعني: +جيد، اذا كان الامر ملموسا، فلنقم به فعلا، ولنكن متاكدين ان كل العالم يثق في ما نقوم بهquot;.
وبينما كانت اشتون تتحدث امام مركز ويلسون، كان الرئيس الاميركي باراك اوباما يعد ضيفه في البيت الابيض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بانه سيتحلى بquot;قدر كبير من التيقظquot; في المحادثات المقبلة مع ايران.
وشهد الاسبوع الماضي تطورات كبيرة بين ايران والولايات المتحدة: فقد وافق الايرانيون على استئناف المفاوضات حول برنامجهم النووي والتقى وزيرا خارجية البلدين جون كيري ومحمد جواد ظريف الخميس على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.
والجمعة، جرى اتصال هاتفي بين اوباما ونظيره الايراني الجديد حسن روحاني. ومنذ تسلمه السلطة في اب/اغسطس كثف روحاني الذي انتخب بدعم من الاصلاحيين، تصريحاته التوافقية وانفتاحه على الغرب خلافا للاسلوب الذي اعتمده سلفه محمود احمدي نجاد.
التعليقات