دمشق: اكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي حسن عبد العظيم الخميس تلقيه مقترحا اميركيا لحضور مؤتمر جنيف 2 لحل الازمة السورية مع عدد من اعضاء الهيئة.
وقال عبد العظيم لوكالة فرانس برس quot;ان هناك محاولة من الولايات المتحدة جرت من اجل دعوة بعض اعضاء الهيئة باسمائهم في مؤتمر جنيف 2quot; المقرر انعقاده في 22 من الشهر الجاري لحل الازمة السورية.
واشار حسن عبد العظيم الى ان quot;الاقتراح تم على اساس حضور هذه الشخصيات ضمن وفد الائتلاف (الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) معتبرا ان quot;هذا الامر مرفوضquot;.
واتفق على ان تقوم روسيا بالتنسيق مع النظام السوري الرسمي من اجل تحديد اعضاء الوفد الحكومي فيما تقوم واشنطن بالتنسيق مع المعارضة السورية لتاليف الوفد الذي سيمثلها.
واوضح المنسق العام ان الهيئة، المقبولة من النظام، quot;لم تتلق الدعوة بعدquot;.
واكد عبد العظيم للوكالة quot;اننا نريد حضور المعارضة في الداخل والخارج بوفد واحد ومطالب ورؤية وبرنامج واحد يضم الهيئة والائتلاف وجميع القوى والشخصيات المستقلةquot;.
واضاف quot;هناك قوى ستدعى واخرى ستغيب ولكن المهم هو انعقاد المؤتمر بتوافق دولي ليخط مسارا جديدا لوقف العنف وايجاد حل سياسيquot; للازمة السورية التي اودت منذ منتصف اذار/مارس 2011 بحياة 130 الف شخص ونزوح الملايين.
وياتي ذلك فيما ارجأ الائتلاف الى 17 كانون الثاني/يناير قراره المتعلق بالمشاركة في مؤتمر جنيف-2 الهادف لايجاد حل سلمي للنزاع في سوريا كما علم الاربعاء لدى بعض اعضائه.
وتطالب المعارضة السورية بان يشكل مؤتمر السلام معبرا الى عملية انتقالية للسلطة في سوريا لا يكون فيها دور للرئيس السوري بشار الاسد، الامر الذي يرفض النظام مجرد طرحه، مؤكدا ان الهدف من المؤتمر الوصول الى موقف موحد من الارهاب.
ومن المقرر عقد مؤتمر جنيف-2، الذي تم بمبادرة روسية اميركية، في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني/يناير بعد اشهر من التاخير، على ان تستانف المفاوضات بين الوفدين السوريين (النظام والمعارضة) في 24 كانون الثاني/يناير في جنيف في حضور الابراهيمي وعرابي الوفدين (ممثلون عن موسكو وواشنطن).
واعلن في نيويورك، الاثنين، ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بدأ توجيه الدعوات لحضور مؤتمر السلام حول سوريا.
التعليقات