إقرأيضًا
الجزائر تسير نحو الاستحقاق الرئاسي على رمال متحركة

أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مرسومًا رئاسيًا اليوم حدد فيه 17 نيسان (أبريل) المقبل موعدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة.


إيلاف من الجزائر: خلافًا لكل التوقعات ولتخوف المراقبين من أن يؤثر مرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقةفي مسار الاستحقاق الرئاسي الجزائري، المنتظر في الربيع المقبل، أصدر بوتفليقة مرسومًا رئاسيًا اليوم حدد فيه 17 نيسان (أبريل) المقبل موعدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب بيان صادر من ديوان الرئاسة الجزائرية.

أتى نص البيان كالآتي: quot;بموجب أحكام المادة 133 من القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي، قام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم الجمعة بتوقيع المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة ليوم الخميس 17 نيسان (أبريل) 2014 بغرض إجراء الانتخابات لرئاسة الجمهوريةquot;.

بصحة جيدة
وكان بوتفليقة عاد إلى الجزائر أمس الخميس من رحلة علاجية قصيرة دامت أيامًا في باريس، التي كان نقل إليها للعلاج في نيسان (أبريل) الماضي، وبقي فيها حتى منتصف تموز (يوليو)، ليعود ممارسًا مهامه الرئاسية بشكل تدريجي، مترئسًا جلستين حكوميتين، ومستقبلًا بعض المسؤولين الأجانب، بينهم رئيس بلدية باريس برتران دولانويه، ورئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن نتائج الفحوص أظهرت تحسنًا واضحًا في حال الرئيس الصحية، فعاد إلى البلاد قبل موعده المحدد بيوم واحد. وكانت الوكالة أوردت الثلاثاء الماضي بيانًا للرئاسة جاء فيه: quot;من أجل استكمال الفحوصات التي بدأت في الجزائر العاصمة، وفي إطار فحص طبي روتيني مبرمج منذ شهر حزيران (يونيو) 2013، فإن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة موجود في مستشفى فال دو غراس منذ يوم الاثنين 13 كانون الثاني (يناير) 2014 لغاية الجمعة 17 كانون الثاني (يناير) 2014quot;.

وينهي بوتفليقة ولايته الثالثة في 17 نيسان (أبريل) المقبل، ولم يعلن حتى الآن إن كان سيترشح لولاية رابعة، على الرغم من إصرار حزبه جبهة التحرير الوطنية على ترشيحه.