اثينا: قال وزير الخارجية اليوناني الخميس ان العملية الدولية الرامية الى اتلاف الترسانة الكيميائية السورية بحرا لا يفترض ان تهدد النظام الحيوي في البحر المتوسط.

وصرح ايفانغيلوس فنيزيلوس في مؤتمر حول السياسة الاقليمية في منطقة المتوسط ان quot;الاحترام التام لحماية بيئة المتوسط شرط ضروري للتخلص من الاسلحة الكيميائية السورية (...)quot;.

واشاد بمبادرات دبلوماسية يونانية مؤخرا تقدم quot;ضمانات مؤسسية وعلمية على عدم وجود خطر على البيئة البحريةquot;.

وتابع الوزير اليوناني ان بلاده quot;تتعاون بشكل وثيقquot; مع الامم المتحدة ودول المنطقة حول هذه المسألة وطلبت مساعدة المفوضية الاوروبية، علما ان اليونان تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.

وتابع فنيزيلوس quot;اننا نتعاون بشكل وثيق مع المنظمات البيئية التي تتابع الملف ونحن واثقون من ان البيئة المتوسطية لن تتعرض لاذىquot;.

وتنص خطة اتلاف الترسانة الكيميائية السورية التي اقرتها الامم المتحدة على تدميرها بالكامل مع حلول 30 حزيران/يونيو 2014 تحت طائلة فرض عقوبات على البلاد او حتى اللجوء الى القوة. واقرت الخطة بعد اتفاق روسي اميركي اجاز تجنب توجيه ضربات عسكرية اميركية على سوريا.

لكن بسبب استمرار الحرب فقد لا تحترم سوريا المهلة المحددة.

والى جانب 700 طن من المواد الكيميائية الاكثر خطورة التي كان يفترض اخراجها من الاراضي السورية في 31 كانون الاول/ديسمبر، كان يفترض اخراج 500 طن اضافي من المواد الكيميائية من quot;الفئة الثانيةquot; الاربعاء.

ويفترض نقل المواد على متن سفن عسكرية دنماركية ونروجية تنقلها الى ميناء جويا تورو حيث ستحمل على سفينة تابعة للبحرية الاميركية مجهزة خصيصا لاتلافها.

وقال فنيزيلوس quot;لدينا ضمانات حول عدم رمي اي عنصر في البحرquot; مشيرا الى ان المرحلة النهائية للعملية ستجري على اليابسة quot;في المانيا على الارجحquot;.

واعتبر انه من الافضل ان تجري العملية في المحيط الاطلسي في اشارة الى اقتراح قدمته البرتغال بخصوص منطقة مقابل جزر الازور. لكنه لفت الى ان الاتحاد الاوروبي لا يملك صلاحية تحديد مواقع اجراء العملية.