نيويورك: حذرت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية من أن العنف الطائفي في جمهورية أفريقيا الوسطى قد يضطر جميع المسلمين في البلاد إلى مغادرتها.

وقال بيتر بوكارت مدير الطوارئ في هيومان رايتس، في تصريح له، quot;إن ذلك قد يؤثر على اقتصاد البلاد، حيث يسيطر المسلمون على سوق الماشية وعلى غيرها من الأعمال المهمةquot;.

وتشهد بانغي عنفًا طائفيًا واسعًا بين الغالبية المسيحية والمسلمين منذ انقلاب العام الماضي، بالرغم من تدخل الآلاف من قوات حفظ السلام في الاتحاد الأفريقي ومن فرنسا، التي كانت أفريقيا الوسطى تخضع لاحتلالها سابقًا.

وأوضح بوكارت أن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في نهاية الأسبوع الحالي في العاصمة، مبينًا أنه شهد شخصيًا مقتل مسلمين في العاصمة بانغي خلال زيارته لها. واعتبر المسؤول الحقوقي أن المسألة مسألة أيام أو أسابيع، قبل أن تغادر التجمعات الأخيرة للمسلمين البلاد إلى تشاد هربًا من موجة العنف.