كابول: أعلنت افغانستان الثلاثاء انها ستمضي قدما في الافراج عن عشرات من مقاتلي طالبان المفترضين من السجون رغم اعتراضات واشنطن وتاكيدها انهم يشكلون خطرا على قوة الحلف الاطلسي والقوات الافغانية. واعلنت كابول في 9 كانون الثاني (يناير) انها ستفرج عن 72 شخصا معتقلين في سجن باغرام القريب من العاصمة بسبب عدم كفاية الادلة ضدهم، ما أثار إدانة أميركية شديدة.

وصرح عبد الشكور دادراس عضو اللجنة الحكومية التي تراجع ملف المعتقلين في باغرام، الثلاثاء ان السلطات الافغانية quot;توصلت الى انه لا توجد ادلة ضد 72 من بين 88 سجينا. وقد راجعنا قضيتهم مرة اخرى بعد اعتراضات القوات الاميركية، وفي الوقت الحالي سنفرج عن 65 معتقلاquot;.

وصرح لفرانس برس انه quot;سيتم الافراج عن هؤلاء المعتقلين الـ65 مطلع الاسبوع المقبلquot;. وتهدد هذه المسالة بزيادة التوتر في العلاقات الاميركية الافغانية وسط ضغوط لتوقيع البلدين اتفاقا امنيا يسمح ببقاء مجموعة من الجنود الاميركيين في البلاد بعد 2014.

وفي بيان قالت القوات الاميركية في افغانستان ان هؤلاء المعتقلين quot;يتسببون بقلق مشروع على حماية القواتquot; الافغانية والدولية التي تقاتل مسلحي طالبان منذ اواخر 2001.

وجاء في البيان ان quot;الافراج عن هؤلاء المعتقلين هو خطوة كبيرة الى الوراء بالنسبة لحكم القانون في افغانستانquot;. وكان سجن باغرام مركز الاعتقال الرئيسي لمسلحي طالبان وغيرهم من المتمردين الذين القت القوات الغربية القبض عليهم، وقد نقلت تلك القوات السيطرة على السجن الى القوات الافغانية.