منذ تأزم العلاقة بين إقليم كوردستان ورئيس الحكومة الاتحادية وحزبه الذي يقود معظم مفاصل الدولة بعيد تشكيل الحكومة عام 2005م ولحد اليوم، أي لدورة ونصف الدورة تقريبا ظهرت مئات المقالات والتعليقات والبرامج التلفزيونية التي انبرت للدفاع عن الحكومة ورئيسها ضد كل من ( تسول له نفسه بمعارضتها ) وكل أصحاب هذه المقالات يكتبون تحت يافطة الدفاع عن العراق وما يواجهه من مخاطر جسيمة نتيجة حكومته الرشيدة، وقد شملت معظم تلك المقالات والبرامج الموجهة سيلا من الاتهامات والتهجمات التي تهيج الشارع ضد إقليم كوردستان الذي يتمتع قبل سقوط نظام صدام حسين بالاستقلال الذاتي، وتخلى عن كثير من ذلك الاستقلال لصالح إقامة عراق ديمقراطي اتحادي تعددي خارج منظومة ثقافة حزب البعث في الإقصاء والإلغاء والإبادة والميكافيلية السوداء. وكثير من أصحاب تلك المقالات أو البرامج تمرسوا في إشاعة الفوضى والحقد والفتنة وكيل الاتهامات الباطلة وخلط الأوراق وإسقاط ما مكمون فيهم أو في من يوجههم على الآخرين بدءً من تهريب النفط أو استثماره أو التعاقد على استكشافه واستخراجه شريكا أو مشاركا أو أجيرا، طالما تأتي لهم بالمكاسب وتقربهم من الرئيس القائد، وطيلة أشهر من الأزمة انبرى فيها كل أصحاب ثقافة ( الزيتوني والمسدس ) لتأجيج الرأي العام ضد الإقليم وضد كل من يعارض الرئيس أو حكومته وكتلته وحزبه، حتى دعا كثير منهم إلى شن هجوم عسكري كاسح وإنهاء ما يسمى بإقليم كوردستان، بينما قالت واحدة أخرى من خريجات مدارس البعث وتحمل لقب الدكتورة: ويضع كاتب آخر إستراتيجية للتخلص من الأكراد وإقليمهم أمام السيد المالكي تتكون من ثلاث نقاط مهمة هي: واكتفي بهذين النموذجين من نمط التفكير والسلوك بعد تسع سنوات من سقوط النظام السياسي الذي حمل هذه الأفكار طيلة ما يقرب من نصف قرن، ادخل بسببها البلاد حروبا أغرقت العراق ببحور من الدماء والدموع والدمار والتقهقر، واضع بين يديكم مجموعة من عناوين مقالات تصدرت وسائل إعلام مقربة من مراكز القرار الاتحادي ولن نذكر أسماء أصحاب هذه العناوين الملوثة برائحة غاز الخردل الذي لن ينساه شعب كوردستان سواء كان ينضح من قنبلة أو سجن أو حصار أو كلمة سامة كالتي سطرها هؤلاء ممن انتجتهم حقبة البعث الكريهة في تاريخ العراق: ( يا شرفاء العراق قفوا مع المالكي بوجه قادة الأكراد ) وهناك للأسف الشديد وبعد ما يقرب من عشر سنوات على الدفن المفترض لرموز ثقافة الإبادة الجماعية والأسلحة الكيماوية وغاز الخردل العشرات بل ربما المئات من الخلايا النائمة والطفيليات الفاشية على أشكال وأصناف واختصاصات مختلفة وموزعة بين مهام ووظائف عديدة في مقدمتها هذه الشلة من وعاظ السلاطين وسفاكي القيم العليا ومصممي الحروب والاحتراب. إنهم حواليك يا دولة الرئيس ويعزفون لك ذات المقطوعات التي كان يعزفها وعاظ السلاطين أيام (القائد الضرورة وحزبه العظيم) وهم ينشدون له أناشيد الحرب وقصائدها التي أحرقت العراق وأهله، لكنني أدرك تماما بأنك لم تطلع على كثير منها أيضا، أو ربما كتبت خارج إرادتك أو معرفتك، وحري بنا أن نضع نماذج منها لكي تكونوا انتم والرأي العام على دراية بما يحيكه هؤلاء لبلادنا سواء في إقليم كوردستان أو بقية أجزاء البلاد.
( القيام فورا بتعيين محافظين آخرين لدهوك والسليمانية إضافة إلى مسعود برزاني الذي يعتبر محافظا لاربيل وإعادة الأمور إلى نصابها والعودة إلى استخدام مفردة المحافظات الشمالية العراقية بدلا من كلمة إقليم التي جلبت لنا كل المصائب والويلات والتأشيرات والتمرد وكل الاستفزازات التي رافقتها.. ولابد هنا من تغيير وزير الخارجية حالنا حال أية دولة تعزل وزير خارجيتها إذا فشل في أداء مهامه وعرَض الأمن القومي للخطر وسيادة البلد إلى الانتقاص).
(أولا: إبعاد القوات الكردية بالكامل من المؤسسات الحكومية والمقرات الحزبية في بغداد والمحافظات إلى خارجها وخاصة القوات التي تأتي بعجلاتها ومعداتها إلى داخل المنطقة الخضراء والتي تتناوب شهريا لحماية وحراسة مجلس النواب والمناطق المجاورة له والتي لم تتعرض للتفتيش أثناء دخولها.
ثانيا: نشر قوات حكومية مدرعة وكتائب مدفعية ودبابات على حدود المناطق المتنازع عليها ومنع البيشمركة من التوغل ومحاولة الدخول إلى المدن والقرى العربية في الشمال والشرق.
ثالثا: إبعاد المؤسسات الإعلامية وطرد الأشخاص الذين يعملون في بغداد لحساب حكومة كردستان دون مراعاة الوحدة الوطنية أو فهم الدور المشبوه لهؤلاء في البلاد).
( أيها العراقيون احذروا.. فالبر زاني يُحضّر لفخ جديد سيقصم ظهر العراق..!؟ )
( هذا هو الحل في مشكلة المركز مع الإقليم )
( متى ما تخلى البرزاني والآخرين عن عمالتهم وامتلكوا شرفا وطنيا،عندها ربما يتأهلون لاستجواب المالكي )
( حتى نفط الجنوب يتم تهريبه في كورد ستان )
( الإستراتيجية الوطنية للتخلص من المتطرفين الأكراد )
( ايران تلغي التأشيرة.. وكوردستان تطالبنا بها )
( برزاني يدق طبول الحرب ضد الديمقراطية )
( ألحلف الطرزاني ndash; ألأوغلوي.. تخريب كبير و أمد قصير! )
( نهاية اللعبة الفيدرالية في العراق.. فشل نظام الأقاليم).
- آخر تحديث :
التعليقات