كل صباح يوم عندما أرى منظر(مجسم القدس) فوق البوابة الرئيسية لقصور صدام داخل المنطقة الخضراء أسأل نفسي هل كان صدام فعلآ يحب القدس ويعمل لتحريرها؟&

الجواب قطعآ.. لا بل كانت جسراً لبقاء حكمه.

أرتعد من هذه الافكار لانها تذكرني بأن غالبية الذين يدعون الان بأنهم من مدرسة سيد المتقين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، إنما يعيشون حياة معاوية المترفة المنفصلة عن واقع الناس ويتصرفون بنظرية أبو سفيان ( تلقفوها)

ويوزعون الوظائف حسب حزبيتهم والمناصب حسب درجة القربى لهم.

ويحرمون الشباب ويبعدون الكفاءات&ولاينصرون مستضعف او ينصفون فقير ولايدعمون مطلب حق بل يؤسسون عوائل سفيانية حاكمة. هي الآبعد عن خط أمام الحق علي بن طالب (ع).

أما صلاتهم وصومهم فهذه متروكة بعد ذلك لربهم.لان مع مثلي لاتمشي، لذلك لايعجبني إن تجمعني صلاة بمعظمهم، ومؤمن بإن الله سبحانه وتعالى سيكون خير حاكم بيننا يوم نأتيه دون حمايات ولامواكب ولاألقاب كارتونية زائلة.

لذلك الصلاة وحدي أقرب الى الله.

بعيدآ عن بقايا جيش معاوية في المنطقة الخضراء الذين أنحرفوا عن جيش علي ورفعوا القرآن على الرماح زورآ وتحريفآ وكذبآ.

&

[email protected]

&