أوصى محمد الفايد، مالك فولهام، بنصب تمثال للمغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون في كرافن كوتيج، في الوقت الذي أعلن أنه ملتزم التزاماً كلياً بتمويل النادي في الدوري الإنكليزي الممتاز على رغم خسائره في السنة المالية الماضية.

____________________________________________________________________________

سيكشف فولهام يوم الأحد 3 نيسان المقبل عن تمثال للمطرب مايكل جاكسون قبل مباراته على أرضه أمام بلاكبول، وذلك بعدما أوصى محمد الفايد بنصب تمثال لصديقه المقرب الذي توفي في لوس انجليس في حزيران 2009 والذي كان يشار إليه باسم quot;ملك البوبquot;.

وذكر المصري على موقع النادي: quot;آمل أن يزور العديد من مشجعي جاكسون من كل انحاء العالم هذا النصب. وأتمنى أن يقدر مشجعو فولهام رؤية أفضل مطرب وأفضل المشجعين في العالم بينهمquot;.

وسينصب التمثال، الذي يصور جاكسون في واحداً من أوضاعه الشهيرة، على ضفاف نهر التايمز المتاخم للملعب ومدرجات هامرسميث.
وكان الفايد يخطط نصب التمثال في البداية خارج محلات هارودز الفخمة، ولكن بعدما قام ببيعه في أيار من العام الماضي نقله إلى الموقع الجديد في كرافن كوتيج. وسبق لجاكسون أن زار النادي في 10 نيسان 1999 بعدما استضافه الفايد ليشاهد فوز فولهام 2- صفر على ويغان في مباراة في دوري الدرجة الثانية. وفي وقت لاحق تم تعيين رئيساً فخرياً لنادي ديفون.

وتابع الفايد على الموقع: quot;مايكل جاكسون كان حقاً اسطورة، المصطلح الذي يستخدم كثيراً في العالم الحديث المشبع بالمشاهير. لقد كان صديقي وجمعتني معه ذكريات سعيدة، وكانت وفاته مأساوية ومفاجئةquot;.

وأضاف المصري: quot;ترك جاكسون وراءه إرثاً من الموسيقى المميزة، من أيام موهبته المبكرة إلى الإبداع في حداثته الرائعة التي لن تتكرر. سيحاول كثيرون تقليده، ولكن لا أحد سيحل محلهquot;.

واعترف العالم بمايكل جاكسون بشكل كبير كواحد من أفضل الفنانين في العالم بسبب مساهماته في الموسيقى والعروض الاستعراضية والأزياء.

وفي حياته الوظيفية التي امتدت لأربعة عقود باع ما يقرب من 750 مليون اسطوانة وشريط، وأن ألبومه quot;ثريلرquot; تميز بتسجيله رقماً قياسياً في المبيعات في كل أنحاء العالم بعدما بيع أكثر من 70 مليون نسخة منه.

وفي الوقت الذي أعلن فولهام عن خسائره للسنة المالية الماضية على رغم نجاحه في الميدان، أكد محمد الفايد التزامه كلياً بتمويل النادي على رغم خسائره التي بلغت 16.9 مليون جنيه استرليني.

وساعد وصوله إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي في الموسم الماضي الى تحقيق ايرادات إضافية بلغت 12.5 مليون استرليني، ولكن خسائره السنوية ارتفعت إلى عشرة ملايين استرلينية، وذلك يرجع أساساً إلى ارتفاع الأجور وتوقيع صفقات جديدة. إلا أن الفايد ذكر في بيان أنه سيواصل quot;بذل جهوده لإتاحة الأموال لتحقيق النادي أهدافه داخل الملعب وخارجهquot;. وأكد أن من أولوياته استمرار نجاح فولهام واستدامة الأموال الذاتية في نهاية المطاف.

ويرى الفايد، الذي أصبح مسؤولاً عن فولهام منذ عام 1997، أن النادي كان الأكثر نجاحاً خلال سنوات عدة من العقد الماضي. ويُعتقد بأنه قد استثمر حوالي 160 مليون استرليني لتمويل النادي الذي يقع غرب لندن. واستدرك الفايد: quot;كما هو واضح، مازلت ملتزماً بتقديم الأموال الاستثمارية المتاحةquot;.