أبو ظبي، واشنطن: قال إيريك شميت الرئيس التنفيذي لشركة غوغل إن الشركة تتوقع نتيجة لمحادثاتها مع الصين بشأن خلاف متعلق بالرقابة على الانترنت واختراق موقعها. وهددت غوغل في يناير/ كانون الثاني باغلاق موقعها باللغة الصينية والانسحاب من الصين متذرعة بمشكلات تتعلق بفرض الرقابة واختراق لموقعها من داخل الصين.

وقال شميت للصحفيين في قمة أبو ظبي للإعلام quot;سوف استخدم كلمة (قريبا) والتي لن احددها بطريقة اخرى.quot; واضاف دون التطرق لمزيد من التفاصيل quot;ليس هناك جدول زمني محدد. سيحدث شئ ما قريباًquot;.

وقال مسؤولون صينيون إنهم يعملون مع غوغل على حل الخلاف. وهزت غوغل أوساط الأعمال والدوائر السياسية عندما أعلنت في 12 من يناير/ كانون الثاني انها ستتوقف عن رصد نتائج البحث الصينية وقالت انها تفكر في الانسحاب من البلاد.

وقالت غوغل في يناير انها رصدت هجوما عبر الانترنت مصدره الصين على البنية التحتية للشركة اسفر عن سرقة حقوق ملكيتها الفكرية. وقالت غوغل ان اكثر من 20 شركة اخرى تعرضت للاختراق واستشهدت بالهجوم وكذلك ممارسات صينية للرقابة على الانترنت كاسباب للشركة للتفكير في الانسحاب من البلاد.

وفي واشنطن قال مسؤول تنفيذي ثان في غوغل ان الشركة صاحبة اكبر محرك بحث في العالم لم تغير قرارها بالتوقف عن مراقبة موقعها للبحث باللغة الصينية امتثالا لاملاءات بكين حتى واذا كان هذا يعني ترك تلك السوق.

وقال نيكول وونج نائب الرئيس ونائب المستشار العام للشركة للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي ان غوغل ستتوقف عن المراقبة وquot;(اذا) كان الخيار هو ان نغلق موقعنا باللغة الصينية ومغادرة البلاد فنحن مستعدون لفعل ذلك.quot; ويظهر البحث على موقع غوغل باللغة الصينية نتائج متباينة تماما بالنسبة للموضوعات الحساسة مثل quot;التبتquot; وquot;تيانانمنquot; عن مواقع محرك البحث خارج الصين.