نجاح محمدعلي من طهران: أعلنت مجموعة شيعية عراقية عن تشكيل تنظيم للاقتصاص ممن تسميهم التكفيريين، ومن يروج للفكر التكفيري أو البعثي أو يمدح منفذي العمليات المسلحة داخل العراق .
وأطلقت المجموعة على نفسها اسم "حـركـة غيـارى الشـيعة" وقالت في البيان الأول الذي أرسل عبر البريد الأليكتروني إن الغرض من انشاء الحركة هو أيضا استهداف الفضائيات التي وصفتها بـ"الصدامية" وقالت إنها " كانت ولا زالت تروج وتمدح طاغية العراق ونظامه النازي".
وقالت الحركة وهي تعد بتصفيات جسدية واغتيالات وخطف واعتقال لأشخاص ستعلن عنهم في قائمة& ستصدر قريبا "للذين حق عليهم الموت والقصاص العادل من الصداميين والتكفيريين".
وشنت الحركة هجوما عنيفا على جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر وقالت إن معظم قيادييه وممثلي الصدر في المدن العراقية ، هم من البعثيين أو ممن ينحدر من عائلات بعثية ووعدت بكشف المزيد .
وانتقدت الحركة مقتدى الصدر واعلنت الحرب عليه لأنه كما قالت " تحالف مع ايران بالرغم من أنها ساهمت وشاركت في قتل ابيه ووقفت بوجهه منذ قيامه وحتى شهادته" على حد تعبيرها.
وذكرت أن ايران كانت قد بادرت الى أغلاق مكتب السيد محمد صادق الصدر& في مدينة قم المقدسة بعد أقل من أسبوع من افتتاحه متهمة الصدر بأنه عميل لصدام وبأن المكتب يدار من قبل المخابرات العراقية .
كذلك اتهم البيان مقتدى الصدر بأنه " تحالف مع خط الظلام القادم من الفلوجة وتكريت والمحمودية والمسيب والزبير وغيرها من مناطق وطننا الغالي" وقالت إن من يسميهم& مقتدى الصدر& بالمقاومين ويصفهم في خطبه التي كان يلقيها من على منبر الجمعة بأنهم أخوة لنا يجب نصرتهم والجهاد معهم، إن هم الا من"& العفالقة الصداميين ".
وأضافت& "حركة غيارى الشيعة" وهي تعلن رفض مقاومة الاحتلال بالطريقة التي يتصدى لها الصدر مؤيدا كما قالت الخط التكفيري& " بدأ(مقتدى الصدر)& يُبلّغ لذلك الخط ويعتبره القدوة له لانه توهم ان ذلك الخط يريد تحرير العراق فاصبح قتلة العراق وشعبه بالأمس قدوة اليوم وصار قتلة العراقيين يأتون الى النجف الأشراف ويلتقون مع شخص قتلوا آباه بالأمس القريب فيالعجب كيف نسى دماء الصدر العزيز واتحد مع قتلة أبيه !! وخالف جميع علماء الطائفة الشيعية ويمشي على هواه".
وتابعت الحركة وهي تستند الى مواقف مرجعيات الشيعية في العالم في رفض المقاومة بحجة أنها ستسلط التكفيريين واتباع النظام السابق وقالت مخاطبة عموم الشيعة& "& أنظر أيها الغيور الى فتاوى علماء النجف وإيران ولبنان وغيرها من بقاع العالم التي تدعوا الى التهدئة لأن رفع السلاح في هذا الوقت سوف يسلط الخط التكفيري أو الصدامي على العراق مرة أخرى كما حدث بعد انتفاضة شعبان المباركة وكما يحدث اليوم من تغير للوزراء وإرجاع الصداميين الى وظائفهم فيا أبناء شعبنا الحذر الحذر مّما يخطط له الخط التكفيري".