تشير بعض المصادر وفي المقدمة المصادر الأساسية إلى أن النبي الكريم حرق نخيل بني النضير، جاء ذلك في سيرة ابن إسحق والواقدي والطبري وطبقات ابن سعد وغيرها من المصادر،

محمد ويهود بن النضير (1/3)

محمّد ويهود بني النّظير (2/3): قراءة جوانية في سبب (الإجلاء)


ليس النقاش في أصل الحرق، ولكن في سعته، ومداه، هذا ما نريد أن نناقشه في ضوء الروايات والاية الكريمة.
روى موضوع الحرق البخاري في صحيحه عن إبن عمر رضي الله عنهما (حدّثنا آدم، حدّثنا الليث،عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: حرّق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النّضير وقطع البُويرة ، فنزلت من ليِّنة أ و تركتموها...)، وفي رواية أخرى (حدّثني إسحق... عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أ ن النّبي صلى الله عليه وسلم حرّق نخل بني النّضير...)، ورواها مسلم في صحيحه عن ابن عمر أيضا، كذلك سنن ابن ماجة ، والترمذي أيضا، عن ابن عمر، وبالتالي، فإنها رواية أحاد، ولكن وردت في صحيح البخاري بصيغة (حرّق) أي بالتضعيف، فيما وردت في صحيح مسلم (حرَقَ) وفارق بين الصيغتين كما هومعلوم، فإن صيغة (مسلم) قد تفيد أن هناك حرقا طفيفا، مساحته بسيطة وعدد نخيله معدود. ولكن رواية البخاري هذه، أو عملية الحرق الشامل المضعّف يتضاد مع ر وايات كثيرة تؤكد أنّ جلائهم كان صلحا، والصلح لا يتقدمه حرق نخيل بطبيعة الحال، اللهم إلا إذا كان بمستوى بسيط كأن تكون هناك نخلات في الطريق إلى الهدف، أي حصونهم.
وهناك رواية أخرى بالحرق، رواها ابن سعد في طبقاته (أخبرنا محمّد بن حرب المكّي، وهاشم بن القاسم الكناني، قالا: أ خبرنا الليث بن نافع، عن عبد الله بن عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرّق نخل النّضير، وهي البُويرة، فأنزل الله تعالى: ما قطعتم من ليِّنة أو تركتموها قائمة على أصولها) ص 58.وهي ذات الرواية التي نقرأها في البخاري، لأنها عن الليث عن عبد الله بن عمر، فلا زيادة.
ولكن هنا القرآن الكريم وهو يتعرّض لموضوعة النخيل لم يذكر أبدا مسألة التحريق، بل إكتفى بالقطع!! فيما روايات البخاري تفرد التحريق حصرا!!!
فما هو السبب؟
يقول القرآن (ما قطعتم من ليِّنة أو تركتموها قائمة...)، فلم نصادف هنا أي ذكر للتحريق، الامر الذي يثير الاستغراب حقا.
هذا وسوف نعود لمناقشة رواية عبد الله بن عمر هذه في ضوء تضاعيف روايته وبلحاظ ما جاء في القرآن الكريم وبعض الروايات، حيث سنرى هناك إضطرابا مريعا في روايته هذه.

قطع النَّخْل / فوضى المعنى
تقول الاية الكريمة (ما قطعتم من لِيْنَةٍ أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين).
لم يتطرق القرآن الكريم إلى عملية الحرق، بل القطع وحسب، وكما هو معلوم من جماع الروايات التي تعرضت لقضية النخيل، إن يهود بني النّضير كانوا قد اعترضوا على القطع والتحريق معا (فما بال قطع النخيل وتحريقها) سيرة ابن اسحق ص 121.
فكيف يستثني الحرق دون القطع وكلاهما محل إعترض أو تساؤل من قبل يهود بني النّضير؟ مع العلم أ ن الحرق أشد من القطع إيذاء وتخريبا وتدميرا؟
ولكن أختلف اللغويون إختلافا كبيرا في بيان معنى (لِينة)، الامر الذي يعقّد عملية فهم الاية، فاصل الكلمة يرجع إلى مادّة (ل، ي، ن) وهي ضد الخشونة. فإذا ما أردنا أن نصرف ذلك للنخل فليس من المعقول أن ينصرف إلى كل أنواعها، إذا لا تنطبق عليه عدم الخشونة، ومن هنا قال بعضهم أن اللّيِنة نوع من النخيل وليس كله، فهو صنف من النخيل، وقد قال السهيلي (وفي تخصيصها بالذكر إيماء إلى أن الذي يجوز قطعه من شجر العدو ما ليكون مٌعَّدا للإقتيات، لأنهم كانوا يقتاتون على العجوة والبرني دون اللينة) العسقلاني ص 54 مسحوب على النيت / وفي مفردات الراغب الاصفهاني [ (ما قطعتم من لِينة) أي من نخلة ناعمة... ولا يختص بنوع دون نوع ]، مما يعني إنهم كانوا يقطعون نخلا، ولكن ليس كل أنواع النخل الموجود، بل الناعم منه فقط، ولكن ما هو الناعم من النخل؟ هل المقصود هنا التي لا تحمل ثمرا؟ أم هناك أنواع من النخل تسمّى ناعمة؟ وعلى كل حال، فإن عملية القطع الواردة لا تشمل كل أصناف وأعمار النخل. وقد استشهد صاحب مجمع البيان بشعر ذي الرمة (طِراق الخوافي واقع فوق لِينة بذي ليلة في ريشة يترقرق) حيث أتبع ذلك قوله (فأن اللينة نوع من النخل أي ضرب منه) ص 389. وينقل صاحب التفسير الكبير عن أبو عبيدة قوله (اللينة: النخلة ما لم تكن عجوة أو برنية) 15 ص 284. وينقل أيضا عن ابن مسعود (قطعوا منها ما كان موضعا للقتال) ص 284، ويُنقَل عن قتادة وابن عباس انها كل نخلة سوى العجوة، وفي معاني القرآن للفراء المتوفي سنة 207 [ (ما قطعتم من لينة) حدّثنا الفراء قال: حدّثني حِبَّان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع النخل كُلِّه ذلك اليوم، يعني: يوم النّظير إلاّ العجوة. قال ابن عباس: فكل شي من النخل سوى العجوة هو اللين) 3 ص 144. وفي مجمع البيان أيضا إنها النخلة الكريمة ص 389. وعند بعض اللغويين وا لمفسرين أن (لِينة) تنصرف إلى الدقل وهو تمر في غاية الردائة ! وعند أخرين تنصرف لكل الأشجار.
وفي الحقيقة أننا بين يدي فوضى لغوية، فكم هو الفرق بين قولنا أن (اللينة) تعني كل أنواع النخيل وبين قولنا أنها تعني كل الاشجار؟ وكم هو الفارق بين قولنا إنها تعني كل أنواع النخيل وبين قولنا أنها تعني النخل الناعم فقط؟ وكم هو الفرق بين قولنا أنها تعني كل أ نواع النخيل وبين قولنا أنها تعني ذلك سوى العجوة، و أحيانا سوى العجوة والبرني؟

مأساة المعجم العربي في ثروته
هذه من القضايا التي يجب أن تثار، فإن معاني الكلمات لم تصلنا خالصة، المعجم العربي ثروة على صعيد المنقول من المعاني لهذه الكلمة أو تلك. ومن الصعوبة الرجوع خالصا إلى المعجم من دون قرائن وعلائم حالية ولغوية من داخل النص وتصورات قد يكون لها علاقة صميمية بموضوع المفردة، فإن المعروف عن الاسلام ا حترامه للنخلة خاصة، ويروى أن محمد كان يقول ما معناه، أكرموا النخلة فإنها عمّتكم، كما أن الأدب الاسلامي حاشد باحترام النبات، بل وفي التوصيات التي تفيد الحرص على الزرع حتى في أثناء القتال، ومن الادبيات الشائعة في كتب الفقه توصيات النبي والخلفاء للمحاربين المسلمين أنْ لا يقتلوا شيخا ولا طفلا ولا أمراة وأن لا يقطعوا شجرة...
إن تعميم القطع هنا لكل نخيل بني النّضير يجافي الحقيقة، بل يعني نوعا من التكلف الصلف، بل هو تكلف لا يراعي حرمة اللغة ولا حرمة التاريخ ولا حرمة المنقول الصحيح على صعيد الادب الاسلامي في الحروب والقتال.
إن الحاصل الذي يمكن أن نخرج به من هذه المُحْتشَد من المنقول على صعيد المعاني اللغوية والمورث الإسلامي بل وربما مجريات الأحداث، وبلحاظ ما جاء في الكتاب الكريم، إن عملية القطع كانت حاصلة قطعا، ولكن كما يبدو على مدى ضيق مساحة وعددا... وسوف يأتي المزيد من الشواهد والادلة.
أسباب سياسيِّة خفيَّة
تقول رواية عبد الله بن عمر (حدّثنا اللّيث، عن نا فع، عن ابن عمر رضي الله عنه ، قال: حرّق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير وقَطعَ وهي البويرة فنزلت ما قطعتم من لينة أو تركتموها على أصولها فبإذن الله).
الغريب أن ابن عمر يقول إن النبي الكريم (حرّق) نخل بني النّضير، ويستشهد بقوله تعالى (ما قعطتم من لينة أو تركتموها على أصولها فبإذن الله) ، حيث يغيب خبر الحرق في الآية الكريمة! فليس هناك تماهيا، ليس هناك تطابقا كما هو واضح.
تتحدث الروايات الشيعية عن هذا القطع فتحصره في مساحة ضيقة جدا، ففي (بحار الانوار) وهو مصدر شيعي مهم، نقلا عن الكازروني (فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقطع نخلهم، وكانت النخلة من نخيلهم ثمن وصيف، وأحبُّ إليهم من وصيف، وقيل: قطعوا نخلة وأحرقوا نخلة، وقيل: كان جميع ما قطعوا وأحرقوا ست نخلات...) 20 ص 165.
وفي الحقيقة هناك فرق هائل بين (حرّق نخل بني النضير) وبين قطع ست نخلات أو حتى عشرين نخلة، ويكمن وراء هذا الخلاف سبب سياسي عميق، ذلك إن هناك روايات كثيرة عن طريق السنّة تؤكد أن أرض بني النّضير وزروعها وخيراتها تحولت إلى صفو لرسول الله وأهل بيته، وفي ذلك روايات كثيرة.
نقرا في فتوح البلدان للبلاذري (حدّثني عمرو بن محمد الواقد... عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: قال عمر بن الخطاب: كانت أموال بني النّضير، ممّا أفاء الله على رسول الله ولم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، فكانت له خالصة، فكان ينفق منها على أهله نفقة سنة، وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله) ص 29، ورواه كذلك عن الليث عن ابن سعد عن عقيل، عن الزهري (أن وقيعة بني النّضير من يهود كانت على ستة أ شهر من يوم أحد، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على الجلاء ، وعلى أن لهم ما أقلت الأبل من الأمتعة إلا ّ الحلقة فأنزل الله فيهم سبح لله ما في السموات وا لارض...) ص 28، حيث لم يأت على ذكر التحريق! كما أنه يروي عن ابن زائدة عن محمّد بن إسحق في تفسير قوله تعالى: ما أفاء الله على رسوله منهم. من أنها نزلت في ثروة بني النّضير وأنها لم يوجف عليها من خيل ولا ركاب ص 28، ولم يذكر عملية التحريق في الاثناء ، ويروي عن سفيان، عن الزهري أنه قال: (كانت أموال بني النّضير مما أفاء الله على رسوله، ولم يوجف
عليها بخيل ولا ركاب). وكما قال السهيلي (ولم يختلفوا في أن أموال بني النّضير كانت خاصّة برسول الله صلى الله عليه وسلم وأن المسلمين لم يوجفوا عليها بخيل ولا ركاب، وإ نه لم يقع بينهم قتال أصلا).
إن الرواية التي تحكي عن تقطيع نخل بني النضير وتحريقه بكامله، أو بمديات واسعة جدا تجرّد هذه الارض من قيمتها، ممّا يوحي من طرف خفي أن جعلها بخيراتها خالصة للنبي وأهل بيته كما تقول هذه الروايات / وبعضها روايات سنية صحيحة وبها قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري / موطن تشكيك، أو هي محاولة ذكية في سياق صراع سياسي ومذهبي لتسريب شك دقيق ورشيق في تضاعيف النتيجة المذكورة.
في هذا السياق تتحدث رواية عائشة رضي الله عنها ، فقد روي عنها أنها تقول (... وكان منزلهم ــ بني النّضير ـ ونخلهم بناحية المدينة، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الأبل... فقاتلهم النبي حتى صالحهم على الجلاء...)/المستدرك للحاكم 2 ص 483، وقال على شرط الشيخين /، فهذه الرواية تتضاد مع الروايات السابقة، كما أنها تتضاد مع الموقف الفقهي الذي نقلناه سابقا من خيرات بني النّضير. ونظرة خاطفة إلى رواية عائشة تكشف عن عدم اتساقها مع بعضها، فهي تعاني من قفزة غير طبيعية، ف
يصف الفرّاء الحادثة بما يلي [... وقوله تعالى (فما أوجفتم عليه من خيل لا ركاب) كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أحرز غنيمة بني النّضير وقريظة وفدك، فقال له الرؤساء: خذ صفيَّك من هذه وأفردنا بالرّيع، فجاء التفسير: إن هذه قرى لم يقاتلوا عليها بخيل، ولم يسيروا إليها على الأبل، إنّما مشيتم إليها على أرجلكم، وكان بينها وبين المدينة ميلان، فجعلها النبي صلى الله عليه وسلم لقوم من المهاجرين، وكانوا محتاجين، وشهدوا بدرا، ثم قال (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى)... فهو لله وللرسول خاصّة، ثم قال (ولذي القربى) لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (واليتامى)، يتامى المسلمين عامّة، وفيها يتامى عبد المطلب...) معاني القرآن 3 ص 144.
إن رواية عائشة رضي الله عنها التي تدعي حصول القتال على أرض بني النّضير تنفي خلوص أرضها ونخلها للنبي وأهل بيته، فهل هناك حرب روائية تختفي وراءها أسباب سياسية؟
يروي الواقدي أن محمد صلى الله عليه وأله وسلم كلّف أبو ليلى بقطع العجوة، وعبد الله بن سلام بقطع اللّون، وهي رواية غير مسندة، فضلا عن التشكيك بصدقية الواقدي عند أهل السنة، وعدم أهليته لدى الشيعة أيضا بدرجة و اضحة!! والغريب هنا، فيما يذكر هذا المصدر الذين كلّفهم النبي بالقطع، لم يكشف لنا المصدر نفسه وغيره عن الذين كلّفهم النبي بالحرق.
إن (تحريق) نخل بني النّضير يحيط به الكثير من الغموض، والكثير من القرائن لا تنسجم مع وقوعه.

كلمة في قصة ابن يامين
وبالمثل ما ينقله الواقدي عن تحريض النبي الكريم أحد أبرز يهود بني النَضير على قتل ابن عمه، فقد جاء في المصدر المذكور (فلما أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن يامين: ألم تر إلى ابن عمِِّك ابن جحاش، وماهمّ به من قتلي؟... فقال ابن يامين: أنا أكفيكه يا رسول الله. فجعل لرجل من قيس عشرة دنانير على أن يقتل عمرو بن جِحاش، ويقال خمسة أوسق من تمر، فأغتاله فقتله، ثم جاء ابن يامين ألى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بقتله، فسُرِّ بذلك) ص 374.
أ ن هذا الخبر جزء من رواية عامّة للواقدي مر سلة، ويرويها ابن إسحق بسند مرسل (حدّثني بعض آل يامين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليامين: ألم تر ما لقيت من ابن عمِّك، وما همّ به من شأني؟ فجعل يامين بن عُمير لرجل جُعلا على أن يقتل له عمرو بن جِحاش، فقتله كما يزعمون). فالرواية مرسلة، ولابن إسحق موقف متردّد منها. ومن الصعب أن نتخيل أن الإسلام دخل في قلب يامين بهذا العمق وبهذه السرعة الخيالية،، بحيث تحول إلى مثل إسلامي عال، لا يتأثر بنسب ولا بإنتماء ديني سابق بين عشية وضحاها، بل في لحظة دخوله إلى الاسلام، فيقدم على قتل ابن عمه بحجة أنه كان يريد قتل النبي صلى الله عليه وسلم. فإن يامين (ويدعى أحيانا ابن يامين) حسب المعطيات التي تضعها بين أيدينا كتب السيرة كان واحدا من اثنين من يهود بني النّضير قد أسلما في لحظة تخيير بني النّضير بين الهجرة أو المحاصرة أو المقاتلة كما تقول الروايات، وكان اسلامهما من أجل الحفاظ على مالهما ودمائهما، ففي سيرة ابن إسحق (ولم يُسلم من بني النّضير إلاّ رجلان: يامين بن عمير، أبو كعب بن عمرو بن جِحاش، وأبو سعد بن وهب، أسْلما على أموالهما فأحرزاها) سيرة ابن اسحق ص 122. ويورد الواقدي الخبر من غير إسناد بقوله (فلّما رأي ذلك يامين بن عُمير، وأبو سعد ابن وهب قال أحدهما لصاحبه: وإنك لتعلم أنه لرسول الله، فما تنظر أن نُسلم فنأمن على دمائنا وأموالنا؟ فنزلا من الليل فأسلما فاحرزا دماءهما وأموالهما) ص 373.
ولست أدري ما الذي كان يمنع (يامين) هذا من الدخول في الاسلام وهو يعلم أن محمدا نبيا مرسلا حقا؟ ولماذا جاء وقت دخوله إلى الاسلام في لحظة الخيار بين المال والهجرة ؟
يرويها ابن إسحق عن (أل يامين)، وصاحب المنقبة هو (يامين)، وبالتالي، هي رواية قد تكون ذات طابع نَسبي لا أكثر ولا أقل، ولكن مع كل هذا تبقى إنها رواية مرسلة.
وسوف نعالج بعض القضايا الاخرى في فرصة آتية بإذن الله

أية إعادة نشر من دون ذكر المصدر إيلاف تسبب ملاحقة قانونية