حملة دبلوماسية صعبة لاسرائيل في الامم المتحدة لمنع ادانات جديدة للجدار الفاصل

القدس: يتوجه وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم اليوم الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة حيث سيقوم بحملة دبلوماسية لمنع صدور ادانات جديدة للجدار الفاصل في الضفة الغربية، على ما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية.

وتهدف هذه الحملة التي تجري في مناسبة انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة التي تبدأ الاثنين، الى اقناع الاتحاد الاوروبي بعدم مساندة مشروع قرار للفلسطينيين الذين يريدون احالة القضية الى مجلس الامن الدولي لادانة اسرائيل وفرض عليها عقوبات محتملة.

وخلال زيارته، سيلتقي شالوم نحو 30 من نظرائه وكذلك الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ووزير الخارجية الاميركي كولن باول. كما سيلتقي ممثلين عن دول عربية على ما اضافت الاذاعة بدون اعطاء تفاصيل.
وسيعرض شالوم المسار الجديد للجدار الفاصل الذي رسم عملا بتعليمات المحكمة الاسرائيلية العليا التي طلبت من الحكومة تجنب الحاق ضرر بالسكان الفلسطينيين.

ورغم التغييرات على مساره فان الجدار لا يزال يتوغل في عمق الضفة الغربية لضم المجمعات الاستيطانية الرئيسية التي يقيم فيها غالبية المستوطنين البالغ عددهم 240 الفا.

وفي الثاني من ايلول/سبتمبر اعلنت السلطة الفلسطينية انها ستطلب من المجموعة العربية في الامم المتحدة رفع قضية الجدار الفاصل الى مجلس الامن الدولي بهدف الحصول على قرار ضد الجدار.

ووجهت الجمعية العامة للامم المتحدة في 20 تموز/يوليو ضربة لاسرائيل، ولو رمزية، عندما تبنت بغالبية ساحقة مع دعم الدول الاعضاء ال25 في الاتحاد الاوروبي، قرارا يطلب من الدولة العبرية تفكيك الجدار بموجب رأي محكمة العدل الدولية.