"الجيش الاسلامي في العراق" يتبنى اعتداء على الجلبي
الدوحة : اعلنت مجموعة "الجيش الاسلامي في العراق" التي تحتجز صحافيين فرنسيين رهينتين في شريط فيديو بثته اليوم السبت قناة الجزيرة الفضائية مسؤوليتها عن الاعتداء الذي استهدف الاربعاء موكب زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي.وقالت هذه المجموعة انها تمكنت من اسر احد مرافقي الجلبي. ويظهر مقطع من الشريط الذي بثته الجزيرة هذا المرافق وهو يقول ان ثلاثة من رفاقه قتلوا في الهجوم. كما تحدث عن "علاقة الجلبي بالكونغرس الاميركي وبايران".
وذكرت الجزيرة ان "الجيش الاسلامي في العراق" يقول في شريط الفيديو ان "الرهينة الذي جرح اثناء محاولة اغتيال الجلبي، توفي متأثرا بجروحه".
وكان زعيم حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي اعلن انه نجا من محاولة اعتداء في محلة اللطيفية على مسافة 25 كيلومترا من جنوب بغداد، ادى حسب قوله الى مقتل اثنين من حراسه الشخصيين واصابة اثنين اخرين.
واللطيفية هي مدينة ذات اكثرية سنية، تتحكم باحد منافذ الطريق بين بغداد ومدينتي النجف وكربلاء الشيعيتين، وهي منطقة خطرة تكثر فيها الجرائم وعمليات الخطف.
اما الجلبي الذي كان من رموز المعارضة العراقية وامضى سنوات في المنفى في الولايات المتحدة، فانه بعد ان كان الابن المدلل لواشنطن، تخلت عنه هذه الاخيرة بسبب شكوك حول علاقات اقامها مع المخابرات الايرانية.
واصدر قاض عراقي مذكرة توقيف بحقه الشهر الماضي، لكن السلطات العراقية لم تستكمل ابدا الاجراءات في هذه القضية.
وتحتجز مجموعة "الجيش الاسلامي في العراق التي طالبت فرنسا بالغاء قانون يحظر الرموز الدينية البارزة ومنها الحجاب في المدارس الرسمية، الصحافيين كريستيان شينو الذي يعمل لاذاعة فرنسا الدولية ومراسل صحيفة "لو فيغارو" جورج مالبرونو بعد ان خطفتهما في 20 اب/اغسطس مع سائقهما السوري الجنسية على الطريق بين بغداد والنجف.
التعليقات