quot;إيلافquot; تحصل على قائمة شبه نهائية لوزارة الشيخ المحمد
الكويت: التشكيل الوزاري تحت التنقيح والمفاضلة

الصقر لإيلاف: الخلاف داخل الأسرة الحاكمة ينعكس على أداء مجلس الأمة

عامر الحنتولي من الكويت: علمت quot;إيلافquot; أن رئيس الوزراء الكويتي المكلف الشيخ ناصر المحمد الصباح قد طلب قبل قليل لقاء أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لعرض التشكيلة الوزارية المقبلة، إذ ينتظر أن يحدد مكتب الأمير الكويتي موعدًا للقاء مساء اليوم، وسط تأكيدات لـ quot;إيلافquot; أن الشيخ المحمد قد أنجز التشكيل الوزاري، إلا أن بعض الأسماء والحقائب تحتاج الى توجيهات عليا لحسمها ودعوة أعضاء الحكومة الجديدة إلى أداء اليمين مساء اليوم الخميس، أو مساء يوم غد الجمعة على الرغم من أن نشاطات الديوان الأميري غالبًا ما تتوقف في يوم الجمعة.

ووفقًا لمعلومات quot;إيلافquot; فإن الوزراء الشيوخ أبناء الأسرة الأسرة الحاكمة باقون في التشكيل الوزاري الجديد، بإستثناء الشيخ صباح الخالد الصباح وزير الإعلام الذي تأكد خروجه من المنصب بسبب دعوات قوية من جانب أعضاء في مجلس الأمة الكويتي بإستجوابه ومساءلته، إذ حل محله على رأس وزارة الإعلام الوزير الأسبق عبدالعزيز الدخيل، فيما بقي عدد الوزراء الشيوخ هو نفسه كما كان في الحكومة المستقيلة بدخول رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد الصباح كنائب ثالث لرئيس الوزراء لشؤون الإقتصاد والتنمية ليكون مشرفًا على أداء الوزارات ذات الطابع الإقتصادي ( التجارة والصناعة، النفط، المالية)، وسط موجة استياء نيابية من اعادة توزير الفهد، مما يجعل عودته الى الحكومة مخفوفة بمخاطر تجدد الصدام بين الحكومة والبرلمان الذي عبر أعضاء فيه صراحة رفضهم توزير الفهد بوصفه عنصر تأزيم سياسي.

وبشأن التشكيل الوزاري نفسه فإن الشيخ المحمد الذي استطاع خلافًا لحكوماته السابقة احاطة تشكيل وزارته السادسة بالسرية والكتمان حتى عن أقرب المقربين إليه فإنه توصل لأسماء كل الحقائب الوزارية وعرض عليها التوزير، واتفق معهم على الحقائب والخطوط العامة، في وقت رفضت فيه عدة شخصيات أخرى الإنضمام لحكومته، إلا أنه لا يزال ينقح التشكيل الوزاري ويفاضل بين أسماء وأخرى للحقيبة الوزارية الواحدة ضمن ملاحظات تثار في الصحافة المحلية، ونصائح أصدقاء ومستشارين وساسة ناصحوه في شأن فريقه الوزاري، دون أن يعرف حتى الآن عما إذا كان الشيخ المحمد قد أحاط بكل تلك الملاحظات والنصائح أم لا، في ظل تشكيك يثار علنًا في الصحافة والمنتديات والديوانيات حول قدرة الشيخ المحمد في إنضاج تشكيل وزاري ملائم للمرحلة، وقادر على إدارة دفة العمل الحكومي بصلابة وشجاعة، ويبتعد عن أجواء الأزمات السياسية والصدامية.

وبحسب معلومات رشحت لدى quot;إيلافquot; حول التشكيل الوزاري فإنه ظل على النحو التالي حتى لحظة إعداد هذا التقرير من العاصمة الكويتية، مع مراعاة أن تتغير الأسماء والحقائب في اللحظات الأخيرة استنادًا الى المفاضلة والتنقيح للحقائب والأسماء من قبل الشيخ المحمد الذي يؤثر اعلان حكومته خلال ساعات دون أن يتأكد أي موعد رسمي لهذا الإعلان حتى الآن.

bull;الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيسا لمحلس الوزراء.
bull;الشيخ جابر المبارك الصباح نائبًا أول- وزيرًا للدفاع.
bull;الشيخ الدكتور محمد الصباح السالم الصباح نائبًا ثانيًا- وزيرًا للخارجية.
bull;الشيخ أحمد الفهد الصباح نائبًا ثالثاً لشؤون الإقتصاد الوطني.
bull;الدكتور محمد الطبطبائي وزيرًا للأوقاق ووزيراً للعدل.
bull;عبدالعزيز الدخيل وزيرًا للإعلام.
bull;الدكتورة موضي الحمود وزيرة للتربية والتعليم ووزيرة للتعليم العالي.
bull;الدكتورة سارة الدويسان وزيرة للتخطيط والتنمية الإدارية.
bull;الشيخ جابر الخالد الصباح وزيرا للداخلية.
bull;ناجي العبدالهادي وزيرًا للبلدية والأشغال (مع احتمال بقاءها بيد الوزير فاضل صفر).
bull;محمد البصيري وزيرًا للمواصلات وشؤون مجلس الأمة.
bull;نبيل بن سلامة وزيرًا للكهرباء والماء.
bull;أحمد الهارون وزيرًا للتجارة والصناعة.
bull;الشيخ أحمد العبدالله الصباح وزيرًا للنفط.
bull;روضان الروضان (نائب) وزيرًا للصحة.
bull;فيصل الحجي وزيرًا للشؤون الإجتماعية والعمل (مع احتمال بقائه في منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزارء).