&
باريس- اعتبر رئيس المؤتمر الوطني العراقي (الذي يتخذ من لندن مقرا له ويقدم نفسه على انه ابرز تحالف للمعارضة العراقية) احمد الجلبي ان الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ستكون سهلة لان احدا لن يقاتل من اجله في العراق.
احمد الجلبي
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "لا كروا" (الكاثوليكية) الفرنسية اليوم، اكد الجلبي انه "اذا ما قررت الولايات المتحدة الاطاحة" بالرئيس العراقي، فسيكون ذلك "سهلا لان احدا لن يقاتل من اجله في العراق".
وأشار الجلبي الى أنه&"اذا كان التحضير جيدا، فستكون القضية مسالة اسابيع. من جهتنا، نحن بحاجة لـ11 اسبوعا من التدريب لنكون على استعداد".
يذكر أن الجلبي، وهو شيعي فرت عائلته الى لبنان بعد سقوط نظام الملكية في العراق في 1958 ويقيم الان متنقلا بين لندن وواشنطن، رحب، كما قال، باستئناف المساعدة المالية المقدمة من وزارة الخارجية الاميركية لمجموعته في 28 كانون الثاني(يناير)، لكنه اعرب عن اسفه "لان الادارة الاميركية لم توافق حتى الان على تقديم التدريب العسكري لنا في مجال استخدام السلاح". واضاف "نامل في الحصول على ذلك".
وراى الجلبي ان الادارة الاميركية وافقت على مساعدة المؤتمر الوطني العراقي لتنظيم مؤتمر للضباط العراقيين السابقين في اذار(مارس) المقبل في واشنطن. واضاف ان حركته تامل في تنظيم "مؤتمر سياسي" في وقت لاحق.
وخلص الى القول ان "مصالح الولايات المتحدة والعراق ستكون في افضل حال اذا ما كان العراقيون هم الذين يتحركون بدعم من الولايات المتحدة واي دولة اخرى تريد ذلك. (لكن) الاهم، هو التخلص من صدام حسين. واذا قررت الولايات المتحدة ان تقوم بالعمل بنفسها، فلا مشكلة في ذلك".