&
&دمشق - نفت السفارة الاميركية في دمشق نفيا قاطعا معلومات نشرتها صحيفة النهار اللبنانية اليوم الاحد تفيد ان دبلوماسيا اميركيا اجرى اتصالا مع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس في دمشق.
&وقال مسؤول في السفارة حول الخبر "اننا ننفي هذه المعلومات".&حماس من جهتها لم تؤكد او تنف الخبر، واكتفت بالقول في بيان انها "لا تمانع في الانفتاح والاتصال مع اي جهة كانت باستثناء العدو الصهيوني".
&وجاء في البيان الصادر في دمشق "ان سياسة الحركة تقوم على التواصل مع الاطراف الدولية والاقليمية كافة بما يحقق اهداف ومصالح شعبنا في التحرير والعودة".
&وقالت حماس انها "تطالب الاطراف الداعمة للكيان الصهيوني وعلى رأسها الولايات المتحدة بتغيير مواقفها المعادية لحقوق شعبنا وحركاته المجاهدة والمقاومة".
&وقد اعلنت النهار استنادا الى مصادر دبلوماسية غربية في دمشق ان "واشنطن عاودت اخيرا اتصالاتها بحركة المقاومة الاسلامية حماس المتوقفة منذ مطلع التسعينات".
&وتابعت الصحيفة ان "دبلوماسيا اميركيا في دمشق بادر الى الاتصال باحد اعضاء المكتب السياسي للحركة"، مشيرة الى ان واشنطن "معنية بمعرفة وجهة نظر جميع الاطراف الفلسطينيين في اعدادها لمرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات".&وتابعت النهار ان الولايات المتحدة "ترغب في الوقوف على اراء التنظيمات المصنفة متطرفة في السلام وما اذا كانت تعتبر الانسحاب الى حدود 1967 كافيا ام لا تزال متمسكة بشعارها القائل بتحرير فلسطين من البحر الى النهر".
&واكدت الصحيفة ان اللقاء بين الدبلوماسي الاميركي ومسؤول حماس اللذين لم تذكر اسميهما "لم يسفر عن تفاهم او اتفاق".&وتضع الولايات المتحدة حماس على لائحة التنظيمات الارهابية.