&
لندن-إيلاف: رفض المقاتلون الفلسطينيون المائة المحاصرون في كنيسة المهد في بيت لحم منذ اسبوعين عرضا من الجيش الاسرائيلي بالاستسلام مقابل محاكتهم امام محكمة عسكرية اسرائيلية او النفي الى خارج فلسطين والى الابد.ورفض العرض الذي تقدم به الجيش الاسرائيلي رئيس بلدية بيت لحم حنا ناصر الذي يقضي معظم وقته بين المحاصرين الذين كانوا فروا الى الكنيسة التي ولد فيها السيد المسيح.
وقال ناصر "نرفض العرض الاسرائيلي، ولا بد من فك الحصار من دون قيد او شرط حتى يغادر الفلسطينيون المكان المقدس بأمان على ارواحهم".ويعتقد الجيش الاسرائيلي ان اكثر من مائة فلسطيني يعتصمون في الكنيسة في قلب مدينة بيت لحم انما هم من المنتمين الى الجماعات الفلسطينية المسلحة المطلوبة للاعتقال بتهم القيام بعمليات مسلحة او التخطيط لها ضد اسرائيل.وتشير بعض المصادر الاسرائيلية ان هؤلاء المحاصرين ينتمون الى فصيل "فتح" الذي يتزعمه ياسر عرفات.
والى اللحظة فان شخصين قتلا في داخل كنيسة المهد من جراء استخدام الجيش الاسرائيلي للنيران الحية، ونصب الجيش في اليومين الأخيرين مكبرات للصوت على المباني المحيطة بكنيسة المهد وساحة الميلاد مقابل الكنيسة لارباك حركة الفلسطينيين المحاصرين هناك.وتقوم جمعيات اغاثة في بعض الاحيان بتسريب بعض المواد الغذائية ومياه الشرب وبعض الادوية للمحاصرين، على ان الجيش الاسرائيلي يمنع في العالب وصولها.