الرياض- نفى رئيس الاستخبارات العامة السعودية الامير نواف بن عبد العزيز اليوم ان يكون حادث الانفجار الذي شهده حي السليمانية في الرياض امس واودى بحياة الماني، هجوما ارهابيا ضد الاجانب في المملكة.
وقال الامير نواف في حديث لصحيفة "الجزيرة" السعودية اليوم "ليس هناك اي هجوم ارهابي على الاجانب في بلادنا وهم محل رعاية".&وكانت وكالة الانباء السعودية الرسمية اعلنت ان الالماني ماكسيمليان غراف (56&سنة) وهو موظف في شركة خاصة قتل الاحد في الرياض في انفجار سيارته.
وذكر الامير نواف ان الانفجار هو "تصفية حسابات وصراعات بين مجموعة من المتنافسين في تجارة مسائل غير شرعية وغير اخلاقية"، في اشارة على ما يبدو الى تهريب الكحول المحرمة في المملكة. واضاف ان "مثل هذه الحوادث و التفجيرات لا يمكن تجييرها او نسبها الى اي جهة او شخص".
ووقع انفجار الاحد في شمال الرياض على بعد حوالي مئة متر من موقع انفجار حدث في تشرين الثاني/نوفمبر 2000 قتل فيه مواطن بريطاني واصيبت خلاله زوجته بجروح في انفجار سيارتهما التي تم تفخيخها على ما يبدو.
وفي 20 حزيران/يونيو الماضي قتل البريطاني سيمون جون فينيس (35 سنة) في انفجار سيارته في الرياض. وكان انفجار مماثل في آذار/مارس 2001 اودى بحياة بريطاني واصيب فيه اخرون بجروح.
وذكرت السلطات السعودية ان الغربيين مورطون في خلافات حول الاتجار في الكحول غير ان ديبلوماسيين اعربوا عن شكوك جدية في هذه الرواية معتبرين ان هذه الاعتداءات موجهة ضد وجود الغربيين في المملكة العربية السعودية.