الكويت- بدأت وحدات عسكرية اميركية والمانية وتشيكية منتشرة في الكويت تدريبات تستمر يومين بهدف مساعدة الكويت على مواجهة هجوم بيولوجي وكيميائي محتمل، وفق ما ذكرت السفارة الاميركية في بيان لها اليوم.
وزار وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح الذي من المقرر ان يقوم رجاله بتدريب مماثل هذا الاسبوع، كامب الدوحة حيث يجري التدريب. وكان برفقة السفير الاميركي ريتشارد جونس ودبلوماسيين المان وتشيكيين، بحسب البيان.
واوضح البيان "ان التدريب الذي يستمر يومين يهدف الى مساعدة الكويت على مواجهة حادث بيولوجي او كيميائي"، في اشارة الى رد فعل عراقي محتمل يستهدف الكويت في حال حدوث هجوم اميركي على بغداد.&واضاف البيان "من المقرر ان تقوم وزارة الداخلية الكويتية بتدريب مماثل هذا الاسبوع".
وكان وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح اكد الخميس الماضي ان بلاده تأخذ على محمل الجد معلومات تحدثت عن احتمال لجوء العراق الى استخدام اسلحة دمار شامل ضد جيرانه في حال حدوث هجوم اميركي عليه.
وكان يشير الى معلومات صحفية اشارت الى ان العراق يمكن ان يستخدم اسلحة كيميائية وجرثومية ضد جيرانه ردا على هجوم اميركي عليه.
وكانت القوات العراقية احتلت في آب/اغسطس 1990 الكويت قبل ان يتم طردها منها من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة.
واكد مسؤول كويتي رفيع المستوى ان بلاده اقتنت نظام رصد لاي سلاح نووي او كيميائي او جرثومي وذلك في اطار الاجراءات المتخذة للدفاع في حال رد فعل عراقي على هجوم اميركي.
وسعى الولايات المتحدة للاطاحة بالنظام العراقي الذي تتهمه بتطوير اسلحة دمار شامل.&ويتمركز في الكويت حوالي عشرة آلاف جندي اميركي وذلك خاصة في كامب الوحة شمالي العاصمة الكويتية حيث تخزن الاسلحة الثقيلة.
التعليقات